رئيس زيمبابوي يغادر البلاد للفحص الطبي في سنغافورة

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)
TT

رئيس زيمبابوي يغادر البلاد للفحص الطبي في سنغافورة

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)

قالت حكومة زيمبابوي في بيان: إن الرئيس روبرت موغابي غادر البلاد للفحص الطبي في سنغافورة بعد نحو شهرين من زيارة مماثلة.
وموغابي، الذي يبلغ من العمر 93 عاما، هو الزعيم الوحيد الذي عرفته البلاد منذ الاستقلال عام 1980، وتشكل حالته الصحية موضوعا ساخنا قبل انتخابات رئاسية مقررة العام المقبل من المتوقع أن يشارك فيها.
وتوجه موغابي إلى سنغافورة في وقت متأخر أمس (الاثنين)، وقالت وزارة الإعلام: إن المتوقع أن يعود إلى البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويعاني موغابي الآن من المشي ويشكل الحرس الأمني درعا بشرية حوله في الأماكن العامة؛ الأمر الذي يجعل من الصعب على الصحافيين تصويره.
وخلال الأسبوع الماضي في قمة المنتدى الاقتصادي العالمي بجنوب أفريقيا جلس موغابي متهالكا على مقعده وقد شبك يديه، وقال في حلقة نقاشية بصوت منخفض إن بلاده ليست «دولة هشة».
ويقول منتقدون إن وضعه الصحي يجعله غير مؤهل للحكم، لكنه لا يزال يُحكِم قبضته على حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية.
وفي فبراير (شباط) قال: إن الحزب وشعب زيمبابوي لا يريان بديلا مناسبا عنه في الانتخابات المقبلة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.