نائب وزير الدفاع السعودي يزور قاعدة كوننزبي في المملكة المتحدة

شهد عروضا جوية لطائرة «التايفون»

نائب وزير الدفاع السعودي يستمع إلى شرح حول طائرة «التايفون» التدريبية  خلال زيارته أمس لقاعدة كوننزبي الجوية بالمملكة المتحدة (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي يستمع إلى شرح حول طائرة «التايفون» التدريبية خلال زيارته أمس لقاعدة كوننزبي الجوية بالمملكة المتحدة (واس)
TT

نائب وزير الدفاع السعودي يزور قاعدة كوننزبي في المملكة المتحدة

نائب وزير الدفاع السعودي يستمع إلى شرح حول طائرة «التايفون» التدريبية  خلال زيارته أمس لقاعدة كوننزبي الجوية بالمملكة المتحدة (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي يستمع إلى شرح حول طائرة «التايفون» التدريبية خلال زيارته أمس لقاعدة كوننزبي الجوية بالمملكة المتحدة (واس)

زار الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، أمس، قاعدة كوننزبي في المملكة المتحدة، وكان في استقباله بالقاعدة قائد مجموعة طيران «التايفون» في القوات الجوية البريطانية العميد طيار غاري ووترفول، وقائد القاعدة العقيد الطيار جون سترنغر، وعدد من كبار الضباط في القاعدة.
واستمع نائب وزير الدفاع السعودي لإيجاز عن القاعدة، وما تمتلكه من مرافق وتقنيات، كما استعرض علاقات التعاون القائمة والتاريخية بين القوات الجوية في البلدين. والتقى بعدها عددا من الطلبة السعوديين المبتعثين بقاعدة كوننزبي من منسوبي القوات الجوية لبلاده، حيث أعرب عن تمنياته للجميع بالتفوق والنجاح، وحث المجموعة على الجد والاجتهاد لخدمة الوطن. واستمع لإيجاز عن طائرات التايفون التدريبية، وشاهد عروضا جوية متنوعة لهذه الطائرة.
وأقيم حفل غداء تكريمي لنائب وزير الدفاع السعودي والوفد المرافق له بقاعدة كوننزبي بمناسبة زيارته للقاعدة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.