متى تقام مراسم تسليم الرئاسة الفرنسية لماكرون؟

هولاند وماكرون خلال احتفالات 8 مايو أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)
هولاند وماكرون خلال احتفالات 8 مايو أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)
TT

متى تقام مراسم تسليم الرئاسة الفرنسية لماكرون؟

هولاند وماكرون خلال احتفالات 8 مايو أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)
هولاند وماكرون خلال احتفالات 8 مايو أمام قوس النصر في باريس (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند أن مراسم تسليم الرئاسة إلى ايمانويل ماكرون ستجري الأحد المقبل في قصر الاليزيه.
وعبّر هولاند الذي ينهي ولاية من خمسة أعوام تراجعت فيها شعبيته في شكل قياسي، عن "تأثر كبير" بشأن تسليم "راية المسيرة" إلى ماكرون، وزير اقتصاده السابق الذي "واكبه" أثناء مساره السياسي ثم "تحرر" بلا خيانة. جاء ذلك خلال احتفالات 8 مايو (آيار) بنصر الحلفاء على ألمانيا النازية، أمام قوس النصر في باريس، بحضور الرئيس المنتخب ماكرون، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخطا ماكرون اليوم (الإثنين)، خطواته الأولى كرئيس فرنسي منتخب استعدادا لمعركة انتخابات تشريعية مصيرية في البلاد، وسيكشف في الأيام المقبلة اسم رئيس وزرائه وتشكيلة الحكومة، اللذين يعتبران من أولى المؤشرات إلى رغبته في رص الصفوف، ولم تستبعد أوساطه أن يختار رئيس وزراء من اليمين.
وأقر ماكرون الذي حصل على 66.1% من الأصوات، بأنه لم يتلق "شيكا على بياض" من الناخبين بعد انتخابات تميزت بامتناع قياسي عن التصويت ونتيجة تاريخية لليمين المتطرف.
وتنتظر ملفات كبيرة الرئيس المنتخب الذي دخل السياسة في 2012 بعدما كان مسؤولا في مصرف للأعمال، أبرزها التصدي للبطالة المزمنة، ومواجهة التهديد الكبير للارهاب. وينوي التوجه أولا إلى برلين، كما يقول المحيطون به.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.