ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الأمن الأميركي تطورات المنطقة

اللقاء ناقش أوجه التعاون الأمني القائم بين البلدين وسبل تعزيزه

الأمير محمد بن نايف لدى استقباله جون كيلي وتوماس بوسرت والوفد المرافق لهما في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى استقباله جون كيلي وتوماس بوسرت والوفد المرافق لهما في جدة أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الأمن الأميركي تطورات المنطقة

الأمير محمد بن نايف لدى استقباله جون كيلي وتوماس بوسرت والوفد المرافق لهما في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى استقباله جون كيلي وتوماس بوسرت والوفد المرافق لهما في جدة أمس (واس)

استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي في جدة مساء أمس جون كيلي وزير الأمن الداخلي الأميركي، وتوماس بوسرت مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب والوفد المرافق لهما.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين ومن أبرزها أوجه التعاون الأمني القائم بين البلدين، والتأكيد على استمراره وتعزيزه فيما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض مجمل تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وموقف البلدين الصديقين منها.
حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة، وكريستوفر هنزل القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى المملكة.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.