الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

رئيس {الإنقاذ} أكد أن مصلحة ليبيا تتطلب تقديم التنازلات

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية
TT

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

أكد خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ في طرابلس، استعداده لتسليم السلطة لحكومة شرعية. وقال إن مصلحة ليبيا تتطلب تنازلات. وتوجد في ليبيا حكومتان أخريان؛ حكومة فايز السراج، المدعومة دولياً، وحكومة عبد الله الثني، المدعومة من البرلمان الشرعي والجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وشدَّد الغويل، في أول حديث شامل بعد اجتماع السراج وحفتر في الإمارات الأسبوع الماضي، خص به «الشرق الأوسط»، على سعيه لقيام دولة متماسكة، إلا أنه قال إن هذا «لن ينجح باختزال الحوار في اتفاق بين أشخاص، تحقيقاً لطموحاتهم الشخصية». وأضاف أن الحل القابل للتطبيق، لا يكون إلا من خلال حوار «ليبي - ليبي»، داخل ليبيا، وبرعاية منظمات مثل «الاتحاد الأفريقي» و«الجامعة العربية»، وليس دولاً. وقال: «أنا لا أرفض حكومة الوفاق، واتفاق الصخيرات، إلا من النواحي القانونية والدستورية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين