الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

رئيس {الإنقاذ} أكد أن مصلحة ليبيا تتطلب تقديم التنازلات

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية
TT

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لقبول حكومة شرعية

أكد خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ في طرابلس، استعداده لتسليم السلطة لحكومة شرعية. وقال إن مصلحة ليبيا تتطلب تنازلات. وتوجد في ليبيا حكومتان أخريان؛ حكومة فايز السراج، المدعومة دولياً، وحكومة عبد الله الثني، المدعومة من البرلمان الشرعي والجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وشدَّد الغويل، في أول حديث شامل بعد اجتماع السراج وحفتر في الإمارات الأسبوع الماضي، خص به «الشرق الأوسط»، على سعيه لقيام دولة متماسكة، إلا أنه قال إن هذا «لن ينجح باختزال الحوار في اتفاق بين أشخاص، تحقيقاً لطموحاتهم الشخصية». وأضاف أن الحل القابل للتطبيق، لا يكون إلا من خلال حوار «ليبي - ليبي»، داخل ليبيا، وبرعاية منظمات مثل «الاتحاد الأفريقي» و«الجامعة العربية»، وليس دولاً. وقال: «أنا لا أرفض حكومة الوفاق، واتفاق الصخيرات، إلا من النواحي القانونية والدستورية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.