روحاني: «الحرس» يحاول نسف الاتفاق النووي

ثاني مواجهة تلفزيونية بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل أسبوعين من موعد التصويت (إ.ب.أ)
ثاني مواجهة تلفزيونية بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل أسبوعين من موعد التصويت (إ.ب.أ)
TT

روحاني: «الحرس» يحاول نسف الاتفاق النووي

ثاني مواجهة تلفزيونية بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل أسبوعين من موعد التصويت (إ.ب.أ)
ثاني مواجهة تلفزيونية بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل أسبوعين من موعد التصويت (إ.ب.أ)

واجه الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، حسن روحاني، أمس، هجوم منافسيه الرئاسيين المحافظين على الاتفاق النووي باتهام «الحرس الثوري» بالعمل على نسف الاتفاق النووي عبر برنامجه للصواريخ الباليستية. وقال روحاني في ثاني مناظرة تلفزيونية جرت، أمس، بين المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 19 مايو (أيار) إن جهات استعرضت مدى صواريخ باليستية، وكتبت شعارات على الصواريخ سعياً لعرقلة الاتفاق النووي. كما اتهم المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف بإطلاق حملات دعائية تسيء للفريق المفاوض النووي، عبر نشر لوحات دعائية في العاصمة طهران.
وانتقد المرشحون المحافظون الثلاثة طريقة تطبيق الاتفاق النووي، وفشل إيران في جني ثماره خلافاً للوعود التي أطلقها روحاني. وردَّ روحاني على منافسه المدعي العام السابق إبراهيم رئيسي بأنه «لا يملك أي معلومة عن الاتفاق النووي»، وهو ما رفضه رئيسي بادعائه الاطلاع على تفاصيل الاتفاق.
وقال المرشح المحافظ مصطفى مير سليم إن الاتفاق النووي تسبب في تعطل البرنامج الإيراني، وإغلاق المواقع، وطرد العلماء النوويين، وهو ما رَدَّت عليه المنظمة الإيرانية للطاقة النووية ببيان بعد لحظات قليلة على انتهاء المناظرة.
بدورها، أصدرت الخارجية بياناً رفضت فيه ما ورد على لسان المرشحين المحافظين حول الاتفاق النووي، فيما دعا المرشح الإصلاحي مصطفى هاشمي طبا إلى تبني سياسة خارجية بعيدة عن التصريحات الاستفزازية والعدوانية التي تسبب توتر علاقات إيران.
بدوره، قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، إن على الإيرانيين الاختيار بين التعاون مع المجتمع الدولي أو عزلة إيران.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».