مشاركة خجولة في انتخابات الجزائر

أغلبية مطلقة للتحالف الحاكم

وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات في العاصمة أمس (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات في العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

مشاركة خجولة في انتخابات الجزائر

وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات في العاصمة أمس (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات في العاصمة أمس (إ.ب.أ)

سجلت الانتخابات البرلمانية التي جرت أول من أمس في الجزائر مشاركة خجولة رغم حملة الحكومة لحشد الناخبين للتصويت فيها.
وقال وزير الداخلية، نور الدين بدوي، إن نسبة المصوتين بلغت 38.25 في المائة، وهي أقل مقارنة باستحقاق 2012 (42.90 في المائة). وتعادل هذه النسبة 8.5 مليون ناخب (من مجموع 23.2 مليون مسجل باللائحة الانتخابية). فيما غاب عن الموعد نحو 15 مليون مسجل في اللائحة الانتخابية، وهو حجم ضخم من «المقاطعين»، يمثل أكثر من 61 في المائة من الناخبين، مما يعكس العجز الواضح للحكومة في إقناعهم بالتصويت، على الرغم من حملة كبيرة خاضتها لهذا الغرض منذ أشهر كثيرة.
وحل حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة «جبهة التحرير الوطني» في المرتبة الأولى، فيما حل حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي يقوده وزير الدولة ومدير الديوان بالرئاسة أحمد أويحيى، ثانياً. أما الإسلاميون الذين دخلوا المعترك في شكل تحالفين ضما 5 أحزاب، فعادت إليهم المرتبة الثالثة، بعيداً عن «حزبي النظام».
وحازت «الجبهة» 164 مقعداً، من أصل 462، بينما حصل «التجمع» على 97 مقعداً. وفاز «تحالف حركة مجتمع السلم»، الذي يضم حزبين إسلاميين، بـ33 مقعداً، بينما كان نصيب 3 أحزاب إسلامية أخرى، تنضوي تحت ما يسمى «الاتحاد من أجل العدالة والبناء والنهضة»، 15 مقعداً؛ وبذلك نالت الكتلة الإسلامية 48 مقعداً.
وأفرزت نتائج سادس استحقاق تشريعي تعددي حصول أقدم أحزاب المعارضة «جبهة القوى الاشتراكية» على 14 مقعداً، فيما كان نصيب «حزب العمال» اليساري 11 مقعداً، كما تم تسجيل نتيجة هزيلة للحزب اللائيكي «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»؛ 9 مقاعد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».