القوات العراقية تفتح جبهة جديدة في الموصل

جندي عراقي يتفحص أوراق نازحين فروا أمس من حي المشيرفة شمال غربي الموصل مع بدء القتال فيه (أ.ف.ب)
جندي عراقي يتفحص أوراق نازحين فروا أمس من حي المشيرفة شمال غربي الموصل مع بدء القتال فيه (أ.ف.ب)
TT

القوات العراقية تفتح جبهة جديدة في الموصل

جندي عراقي يتفحص أوراق نازحين فروا أمس من حي المشيرفة شمال غربي الموصل مع بدء القتال فيه (أ.ف.ب)
جندي عراقي يتفحص أوراق نازحين فروا أمس من حي المشيرفة شمال غربي الموصل مع بدء القتال فيه (أ.ف.ب)

فتحت القوات العراقية جبهة جديدة في المعارك الرامية لاستكمال تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش.
وأعلن الضابط في الجيش الملازم محمد الشمري لـ«الشرق الأوسط»، أن قوات الجيش وعناصر الرد السريع والشرطة الاتحادية باشرت منذ ساعات الصباح الأولى أمس عملية موسعة لاستعادة السيطرة على المناطق الشمالية الغربية من الموصل، خصوصاً أحياء الهرمات وحاوي الكنيسة والمشيرفة. وأضاف أن القوات العراقية تمكنت من توجيه ضربة قاضية إلى مسلحي التنظيم، وقتلت العشرات منهم. وتابع قائلا: «حررنا بعد مرور ساعات من انطلاقة العملية حي المشيرفة الثالثة ومشروع تصفية مياه المشيرفة، والقسم الشمالي من حي المشيرفة الثانية، والتقدم متواصل لتحرير الأحياء الأخرى».
وكانت القوات العراقية مهدت خلال الأيام الماضية لفتح هذه الجبهة الجديدة، ففتحت منفذاً جديداً للمدنيين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب حصار «داعش». أما الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع المجحفلة معها، فاندفعت من الاتجاه نفسه في إطار العملية ذاتها نحو منطقة الهرمات.
وتزامناً مع العمليات البرية التي تشنها القوات العراقية على محاور الموصل كافة، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن القوة الجوية العراقية وجَّهَت، استناداً إلى معلومات خلية استخبارات عمليات «قادمون يا نينوى»، ضربات كثيرة لمواقع «داعش» وتجمعاته في حي 17 تموز، ومنطقة الهرمات وقضاء تلعفر، أسفرت عن تدمير أربعة معامل لتفخيخ العجلات وتصنيع العبوات الناسفة ومستودع للصواريخ والعبوات الناسفة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.