مناطق موسكو «الهادئة» تهيمن على «آستانة»

طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)
طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)
TT

مناطق موسكو «الهادئة» تهيمن على «آستانة»

طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)
طفلة أصيبت في غارة لطيران النظام في عربين بالغوطة الشرقية أمس (غيتي)

تنطلق اليوم مفاوضات «آستانة-4» حول الأزمة السورية ويتوقع أن يهيمن عليها المقترح الروسي الذي بات يعرف باسم «المناطق الهادئة».
وقالت مصادر مواكبة للجولة الرابعة من المباحثات، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، إن الدول الضامنة ستطرح على الأطراف السورية مجموعة من الوثائق التي وضعها الخبراء خلال محادثاتهم في طهران يومي 18 و19 أبريل (نيسان) الماضي، المتصلة بتعزيز نظام وقف إطلاق النار في سوريا، وتخفيف حدة توتر الوضع، فضلا عن وثيقة حول تبادل الأسرى بين الأطراف المتنازعة.
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الفصائل، ستتّخذ - حسب انتشارها ووجودها في المناطق التي طرحت لتكون (هادئة) - موقفها الأحادي من الاقتراح، على أن يتم بعد ذلك اتخاذ الموقف الجماعي والنهائي».
من ناحية ثانية، وبالتزامن مع ترجيح مصادر قيادية كردية، سيتم إعلان مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، محررة بالكامل من تنظيم داعش خلال ساعات، دفع هذا الواقع عناصر التنظيم للانتقام من المدنيين من خلال احتجاز المئات منهم داخل المدينة ومنعهم من الخروج، وكذلك استهداف مخيم للنازحين في محافظة الحسكة على الحدود مع العراق، مما أدّى إلى مقتل أكثر من 32 شخصاً وإصابة العشرات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.