«أمجد رسمي» يفوز بجائزة الصحافة العربية عن فئة الرسوم الكاريكاتورية

الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (نادي دبي للصحافة)
الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (نادي دبي للصحافة)
TT

«أمجد رسمي» يفوز بجائزة الصحافة العربية عن فئة الرسوم الكاريكاتورية

الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (نادي دبي للصحافة)
الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (نادي دبي للصحافة)

سلّم الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، رسام الكاريكاتير في صحيفة الشرق الأوسط أمجد رسمي، جائزة الصحافة العربية لفئة الرسم الكاريكاتيري، وذلك خلال حفل ختام منتدى الإعلام العربي السادس عشر الذي أقيم اليوم (الثلاثاء)، بمدينة دبي.
وأمجد رسمي الذي حصل على جائزة الصحافة العربية للرسم الكاريكاتيري للمرة الثانية بعد أن فاز بها عام 2008، هو فنان شاب من مواليد 1974، درس الفن التشكيلي في الجامعة الأردنية، ثم عمل في جريدة «الدستور» الأردنية، قبل أن ينتقل إلى جريدة «الشرق الأوسط»، وحقق العديد من الجوائز كان آخرها «جائزة محمود كحيل» للكاريكاتير السياسي في دورتها الأولى العام الماضي، التي نظمتها «مبادرة معتز ورادا الصوّاف للشرائط المصوّرة العربية» في الجامعة الأميركية ببيروت.
واختارت اللجنة المنظمة غسان شربل رئيس تحرير «الشرق الأوسط» لجائزة «شخصية العام الإعلامية»، كما فاز مختار شعيب من «الأهرام» بجائزة الصحافة السياسية، وعماد عبد الحميد من «البيان» بجائزة الصحافة الاستقصائية، وأحمد فرحات من صحيفة «الاتحاد» ومحمد شعير من صحيفة «أخبار الأدب» بجائزة الصحافة الثقافية، وبسام عبد السميع من صحيفة «الاتحاد» بجائزة الصحافة الاقتصادية، ومحمد الراجي من صحيفة «هسبريس» الالكترونية بجائزة الصحافة الإنسانية، والعزب الطيب طاهر من مجلة «الأهرام العربي» بجائزة الصحافة التخصصية، وأحمد هاشم عاشور من صحيفة «الإمارات اليوم» بجائزة الحوار الصحافي، ومحمود شوقي من مجلة «الإذاعة والتليفزيون» المصرية بجائزة الصحافة الرياضية، وجعفر شتيه من «الوكالة الفرنسية للأنباء» بجائزة أفضل صورة صحافية، ومحمد أبو ضيف من «الوطن» المصرية وآلاء أبو عيشة من صحيفة «فلسطين» ومصطفى حسني من «المصري اليوم» بجائزة الصحافة العربية للشباب، وناصر الظاهري من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية بجائزة العمود الصحافي، وصحيفة «سبق» الالكترونية السعودية بجائزة الصحافة الذكية.
يذكر أن جائزة الصحافة العربية التي تنقسم إلى 12 فئة تأسست عام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع، إضافة إلى تعريف الناس بأعمال الإعلاميين وإنجازاتهم من خلال تكريمهم.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.