خطر وقوع هجمات إرهابية في سويسرا لا يزال مرتفعاً

وزير الدفاع السويسري غي بارملين (يمين) ومدير المخابرات الفدرالية السويسرية ماركوس سيلر خلال مؤتمر صحافي في برن (رويترز)
وزير الدفاع السويسري غي بارملين (يمين) ومدير المخابرات الفدرالية السويسرية ماركوس سيلر خلال مؤتمر صحافي في برن (رويترز)
TT
20

خطر وقوع هجمات إرهابية في سويسرا لا يزال مرتفعاً

وزير الدفاع السويسري غي بارملين (يمين) ومدير المخابرات الفدرالية السويسرية ماركوس سيلر خلال مؤتمر صحافي في برن (رويترز)
وزير الدفاع السويسري غي بارملين (يمين) ومدير المخابرات الفدرالية السويسرية ماركوس سيلر خلال مؤتمر صحافي في برن (رويترز)

قالت وكالة الاستخبارات السويسرية اليوم (الثلاثاء)، إن خطر وقوع هجمات من متشددين في سويسرا لا يزال مرتفعاً، وإنه من المتوقع أن يشن تنظيم داعش والمتعاطفون معه مزيدا من الهجمات في أوروبا.
وأوضح «جهاز الاستخبارات الاتحادي» أن الخطر الأكبر هو أن يشن أفراد أو جماعات صغيرة تستلهم فكر «داعش» هجمات في سويسرا، أو اتخاذها قاعدة للتخطيط لهجمات أخرى.
وأشار إلى أنه رصد أكثر من 500 مستخدم للإنترنت ينشرون الأفكار المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر اتصالات سويسرية.
وأعلن عن التقييم، بينما لا تزال أوروبا تعمل على احتواء هجمات في لندن وباريس لها علاقة بالمتشددين.
ودفعت المخاوف من التطرف والهجمات المحتملة الناخبين السويسريين العام الماضي إلى تأييد قانون يوسع سلطات «جهاز الاستخبارات الوطني»، لتشمل مراقبة الحركة على الإنترنت، ونشر الطائرات من دون طيار، واختراق أنظمة حواسيب أجنبية.
ولم تتعرض سويسرا إلى هجوم من متشددين، لكن هناك صلات كثيرة تربطها بهجمات في أنحاء أخرى بأوروبا العام الماضي.
وكان رجلان احتجزا رهائن وقتلا قساً في شمال فرنسا في يوليو (تموز) الماضي، سافرا إلى هناك عبر مطارات في جنيف وزيوريخ. وتبين أيضاً أن المهاجم الذي قتل 12 شخصاً على الأقل عندما دهس حشداً بشاحنة في سوق لأعياد الميلاد في برلين، زار سويسرا، وربما حصل على سلاح من هناك.
وتنبع المخاوف من أن يشن المتطرفون العائدون من مناطق الصراع هجمات، لكن عدد من يغادرون سويسرا للقتال في سوريا والعراق تراجع.



ترمب: بوتين أدلى بتصريح «واعد» لكن «غير كامل» بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

ترمب: بوتين أدلى بتصريح «واعد» لكن «غير كامل» بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

عدّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أدلى بتصريح «واعد للغاية» بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، لكنه أضاف أنه لم يكن «كاملاً».

وكان بوتين قال في وقت سابق إن بلاده «تؤيد» الهدنة التي اقترحتها واشنطن، لكنه أضاف أن هناك «خلافات دقيقة» و«أسئلة جدية» ما زالت عالقة وتحتاج إلى تواصل مع الأميركيين.

وتعقيباً على ذلك، قال ترمب: «يسعدني أن ألتقيه أو أتحدث إليه. لكن علينا الانتهاء من هذا الأمر سريعاً».

وعدّ ترمب أن رفض روسيا المقترح الذي تقدمت به واشنطن ووافقت عليه كييف لهدنة من 30 يوماً في حرب أوكرانيا، سيكون «لحظة تثير للغاية خيبة أمل العالم».

وقال: «جرى بحث كثير من التفاصيل في الاتفاق النهائي. الآن سنرى إذا كانت روسيا حاضرة (موافقة)، وإذا لم تكن؛ فسيثير ذلك للغاية خيبة أمل العالم».

الرسوم الجمركية وغرينلاند

وقال الرئيس الأميركي إنّه لن «يلين» بشأن الرسوم الجمركية، التي فرضها وأشعلت حروباً تجارية ضد منافسين وشركاء على حدّ سواء، منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وأجاب ترمب الصحافيين حين سُئل هل سيتراجع عن موقفه: «نحن نتعرض للسرقة منذ سنوات، ولن نسمح بأن نُسرق بعد الآن. لا؛ لن ألين أبداً (...) بالنسبة إلى الألمنيوم أو الفولاذ أو السيارات».

وأعرب ترمب عن قناعته بأنّ ضمّ بلاده لغرينلاند، المنطقة الدنماركية المتمتّعة بحكم ذاتي، «سيحصل» في نهاية المطاف ممّا سيعزّز «الأمن الدولي».

وقال: «أعتقد أنّ الأمر سيحصل»، مضيفاً: «نحن بحاجة إليها من أجل الأمن الدولي».