مقتل عشرات المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى

مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
TT

مقتل عشرات المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى

مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)

قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» في تقرير اليوم (الثلاثاء)، إن الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت ما لا يقل عن 45 مدنيا في هجمات انتقامية على الأرجح، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتقاتل جماعات مسلحة بعضها بعضا في منطقة أواكا الواقعة عند حدود الشطر الشمالي، الذي تقطنه أغلبية مسلمة، والشطر الجنوبي الذي أغلب سكانه من المسيحيين.
وقال لويس مودغي، الباحث الأفريقي في منظمة «هيومان رايتس» ومقرها الولايات المتحدة: «مع تنافس الفصائل على النفوذ في جمهورية أفريقيا الوسطى، يتعرض مدنيون من كل الأطراف لهجماتهم المميتة».
وقال شاهد عيان على الهجمات الأخيرة يدعى كليمنت، إن مقاتلين من اتحاد فولاني من أجل السلام في أفريقيا الوسطى، قتلوا بالرصاص أربعة من أبنائه بينهم رضيع عمره سبعة أشهر، خلال هجوم في مارس (آذار).
واستندت «هيومان رايتس ووتش» في إحصاءاتها على مقابلات مع سكان في بلدة بارباريك في أبريل (نيسان). وقالت إن العدد الإجمالي أكبر على الأرجح؛ لأن عشرات الأشخاص ما زالوا مفقودين.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.