إصابات عدة جراء اعتداء مسلح في سان دييغو بأميركا

الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
TT

إصابات عدة جراء اعتداء مسلح في سان دييغو بأميركا

الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير ‬وسائل إعلام محلية، أن رجلا كان يحتسي الجعة بيد ويشهر مسدسا بيده الأخرى، فتح النار بجوار حمام سباحة في مجمع سكني في سان دييغو يوم الأحد، ليصيب عدة أشخاص قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.
وقال أحد سكان المجمع السكني، كان شاهدا على جانب من الحادث، لمحطة «سي بي إس»، إن ما بين خمسة وسبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص، قبل أن تقتل الشرطة المسلح في مكان الحادث. وحالة المصابين غير معروفة. ولم يتسن بعد الاتصال بشرطة سان دييغو لتأكيد تفاصيل إطلاق النار.
وأفادت تقارير بأن الاعتداء بدأ بعد السادسة مساء بالتوقيت المحلي، عند مجمع «جا جولا كروسرودز» السكني، في قسم جامعة «سيتي» في سان دييغو.
وذكر فرع لمحطة «فوكس نيوز» التلفزيونية، أن عددا من الضحايا أصيبوا بالرصاص قبل مقتل المسلح.
وأفاد شاهد من سكان المجمع، بأنه رأى المشتبه به «يجلس ويحتسي الجعة بيد وفي يده الأخرى مسدس» في منطقة حمام السباحة في المجمع السكني.
وقال إنه وزوجته، التي تعمل ممرضة، شاهدا «ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص راقدين على الأرض»، وإنه شاهد أيضا ضحية مصابا يزحف نحو مصاب آخر لمساعدته.
وأضاف الشاهد أن رجلي شرطة وصلا إلى الموقع تصديا للمسلح. فتبادل إطلاق النار مع الشرطة قبل مقتله بالرصاص. وتابع بأن بعض الضحايا نقلوا في سيارات إلى المستشفى قبل وصول رجال الإطفاء أو المسعفين إلى الموقع.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.