إصابات عدة جراء اعتداء مسلح في سان دييغو بأميركا

الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
TT

إصابات عدة جراء اعتداء مسلح في سان دييغو بأميركا

الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير ‬وسائل إعلام محلية، أن رجلا كان يحتسي الجعة بيد ويشهر مسدسا بيده الأخرى، فتح النار بجوار حمام سباحة في مجمع سكني في سان دييغو يوم الأحد، ليصيب عدة أشخاص قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.
وقال أحد سكان المجمع السكني، كان شاهدا على جانب من الحادث، لمحطة «سي بي إس»، إن ما بين خمسة وسبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص، قبل أن تقتل الشرطة المسلح في مكان الحادث. وحالة المصابين غير معروفة. ولم يتسن بعد الاتصال بشرطة سان دييغو لتأكيد تفاصيل إطلاق النار.
وأفادت تقارير بأن الاعتداء بدأ بعد السادسة مساء بالتوقيت المحلي، عند مجمع «جا جولا كروسرودز» السكني، في قسم جامعة «سيتي» في سان دييغو.
وذكر فرع لمحطة «فوكس نيوز» التلفزيونية، أن عددا من الضحايا أصيبوا بالرصاص قبل مقتل المسلح.
وأفاد شاهد من سكان المجمع، بأنه رأى المشتبه به «يجلس ويحتسي الجعة بيد وفي يده الأخرى مسدس» في منطقة حمام السباحة في المجمع السكني.
وقال إنه وزوجته، التي تعمل ممرضة، شاهدا «ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص راقدين على الأرض»، وإنه شاهد أيضا ضحية مصابا يزحف نحو مصاب آخر لمساعدته.
وأضاف الشاهد أن رجلي شرطة وصلا إلى الموقع تصديا للمسلح. فتبادل إطلاق النار مع الشرطة قبل مقتله بالرصاص. وتابع بأن بعض الضحايا نقلوا في سيارات إلى المستشفى قبل وصول رجال الإطفاء أو المسعفين إلى الموقع.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».