إصابات عدة جراء اعتداء مسلح في سان دييغو بأميركا

الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
TT

إصابات عدة جراء اعتداء مسلح في سان دييغو بأميركا

الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية في مكان الاعتداء (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير ‬وسائل إعلام محلية، أن رجلا كان يحتسي الجعة بيد ويشهر مسدسا بيده الأخرى، فتح النار بجوار حمام سباحة في مجمع سكني في سان دييغو يوم الأحد، ليصيب عدة أشخاص قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.
وقال أحد سكان المجمع السكني، كان شاهدا على جانب من الحادث، لمحطة «سي بي إس»، إن ما بين خمسة وسبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص، قبل أن تقتل الشرطة المسلح في مكان الحادث. وحالة المصابين غير معروفة. ولم يتسن بعد الاتصال بشرطة سان دييغو لتأكيد تفاصيل إطلاق النار.
وأفادت تقارير بأن الاعتداء بدأ بعد السادسة مساء بالتوقيت المحلي، عند مجمع «جا جولا كروسرودز» السكني، في قسم جامعة «سيتي» في سان دييغو.
وذكر فرع لمحطة «فوكس نيوز» التلفزيونية، أن عددا من الضحايا أصيبوا بالرصاص قبل مقتل المسلح.
وأفاد شاهد من سكان المجمع، بأنه رأى المشتبه به «يجلس ويحتسي الجعة بيد وفي يده الأخرى مسدس» في منطقة حمام السباحة في المجمع السكني.
وقال إنه وزوجته، التي تعمل ممرضة، شاهدا «ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص راقدين على الأرض»، وإنه شاهد أيضا ضحية مصابا يزحف نحو مصاب آخر لمساعدته.
وأضاف الشاهد أن رجلي شرطة وصلا إلى الموقع تصديا للمسلح. فتبادل إطلاق النار مع الشرطة قبل مقتله بالرصاص. وتابع بأن بعض الضحايا نقلوا في سيارات إلى المستشفى قبل وصول رجال الإطفاء أو المسعفين إلى الموقع.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».