رئيس الوزراء البحريني يؤكد أهمية التكامل الخليجي أمنياً وعسكرياً وسياسياً

رئيس الوزراء البحريني يؤكد أهمية التكامل الخليجي أمنياً وعسكرياً وسياسياً
TT

رئيس الوزراء البحريني يؤكد أهمية التكامل الخليجي أمنياً وعسكرياً وسياسياً

رئيس الوزراء البحريني يؤكد أهمية التكامل الخليجي أمنياً وعسكرياً وسياسياً

أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، أهمية التكامل أمنياً وعسكرياً وسياسياً بين دول مجلس التعاون، لأنها تواجه تحدياً وخطراً مشتركاً يتطلب ثباتاً في مواجهته عبر أقصى درجات التنسيق العسكري والأمني والسياسي.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير خليفة بن سلمان، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني الذي أطلعه على نتائج الاجتماع المشترك الذي عقده وزراء الداخلية والدفاع والخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في السعودية مؤخراً.
وذكر رئيس الوزراء البحريني أن الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يحمل أهمية كبيرة لانعقاده، على صعيد المكان والزمان والرسالة التي وجهها للعالم، وكان مفادها اجتماع الكلمة الخليجية وتطابق الآراء ووحدة الهدف تجاه أمن المنطقة واستقرارها.
ولفت إلى أن الاجتماع، عبّر عن أن أمن دول المجلس واستقرارها السياسي والاقتصادي جزء أصيل من المنظومة الأمنية العالمية، لافتاً إلى أن العالم اليوم لا يعترف إلا بالتحالفات والاتحادات. وقال: «لدينا في دول المجلس من المقومات المشتركة والتوجهات المتحدة ما يجعل ذلك واقعاً ملموساً في أوجه متعددة ومن أهمها في الجانب الأمني والعسكري».
وأكد أهمية مثل هذه الاجتماعات في بلورة الأفكار والرؤى التي تدفع قدماً بالتعاون العسكري والأمني الخليجي ليمضي في خط متوازٍ مع التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وشدد على أن ما تحقق على صعيد التعاون الخليجي كبير ولكن يبقى الطموح أكبر وتظل متطلبات التعامل مع تحديات وأخطار المرحلة تستدعي تعاوناً أوثق وأشمل، مشيراً إلى أن الأمن اليوم هاجس الجميع، قيادات وشعوباً، ويجب أن تكون خطوات التنسيق في هذا الشأن متسارعة أكثر لضمان حماية المنطقة من خطر الإرهاب وترسيخ دورها الفاعل إقليمياً وعالمياً.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.