اتفاقيات أمنية وصناعية في قمة سعودية ـ ألمانية

الملك سلمان وميركل بحثا أوضاع المنطقة والعالم

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله المستشارة الألمانية في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله المستشارة الألمانية في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

اتفاقيات أمنية وصناعية في قمة سعودية ـ ألمانية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله المستشارة الألمانية في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله المستشارة الألمانية في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة، أمس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. واستعرض الجانبان في جلسة مباحثات رسمية العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الرياض وبرلين في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
وقال السفير الألماني في الرياض، ديتر هالر، لـ«الشرق الأوسط»، إن لقاء الملك سلمان وميركل بحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ منها الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب. وأضاف أن المباحثات توجت بتوقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين، بحضور قيادتي البلدين، شملت المجالات الأمنية والدفاعية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى التنسيق الثنائي حيال قمة العشرين المقبلة.
ونوه هالر بعقد المستشارة الألمانية لقاءين منفصلين مع كل من الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، حول تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، في مجال التعاون في برامج «رؤية 2030» و«برنامج التحوّل الوطني 2020».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».