«فيسبوك» تختبر طائرة من دون طيار لإيصال الإنترنت من الجو

«فيسبوك» تجرب مروحية مستحدثة لإيصال خدمة الإنترنت لجميع المناطق على الكرة الأرضية (سي إن إن)
«فيسبوك» تجرب مروحية مستحدثة لإيصال خدمة الإنترنت لجميع المناطق على الكرة الأرضية (سي إن إن)
TT

«فيسبوك» تختبر طائرة من دون طيار لإيصال الإنترنت من الجو

«فيسبوك» تجرب مروحية مستحدثة لإيصال خدمة الإنترنت لجميع المناطق على الكرة الأرضية (سي إن إن)
«فيسبوك» تجرب مروحية مستحدثة لإيصال خدمة الإنترنت لجميع المناطق على الكرة الأرضية (سي إن إن)

لطالما حلمت شركة «فيسبوك» ببناء بنية تحتية لنشر الإنترنت ووضع شبكتها الاجتماعية بأيدي الجميع، وقد تكون الطائرات من دون طيار هي الحل الأمثل لتنفيذ ذلك.
ففي مؤتمر «Facebook F8» المنعقد قبل عدة أسابيع، أعلنت الشركة عن نتائج تجاربها لوصل المناطق الريفية حول العالم بالإنترنت، كما أظهرت الشركة الدور الذي يمكن لموقع التواصل الاجتماعي تبنّيه في الكوارث، وفقا لموقع «سي إن غن».
وقالت «فيسبوك» إنها أنشأت طائرة هليكوبتر صغيرة اسمها «Tether - tenna»، الموصولة بسلك إنترنت ومصدر للطاقة، وفي حالات الطوارئ تتصل الطائرة بأسلاك الألياف الضوئية المزوّدة للإنترنت لتصبح بمثابة البرج المزوّد للإنترنت لضحايا الكوارث.
ورغم أن هذه لا تزال خطة طويلة الأمد، فإن «فيسبوك» أشارت بأنها ستطبّق لأشهر طويلة في بعض الحالات للحفاظ على اتصال المستخدمين بالإنترنت حتى تنتهي عملية ترميم المدن الواقعة تحت تأثير الكوارث الطبيعية.
وفي مركز مدينة سان خوزيه، حيث عقدت «فيسبوك» مؤتمرها، أشارت الشركة إلى تطويرها لجهاز «Terragraph» الذي يوفر الإنترنت بسرعات عالية وبصورة لاسلكية في المواقع التي يكون فيها المستخدمون بأمس الحاجة للحصول على اتصال بالإنترنت. أطلق الجهاز العام الماضي ولا يزال في مراحله التجريبية قبل إطلاقه بشكل موسَّع.
وفي العام الماضي أيضاً، قدّمت الشركة طائرة «Aquila» لكن الطائرة التي كان يفترض بها أن توصل الإنترنت عبر ارتفاعات عالية بالغلاف الجوي تعرّضت «لفشل هيكلي» عند هبوطها، وأجري تحقيق حولها من قبل المجلس الأميركي لسلامة المواصلات، وستستمر الرحلات التجريبية للطائرة هذا العام.
ولا تزال تكنولوجيا الموجات المليمترية في تطور مستمر، وهي الموجات التي تنوي الشركة استخدامها لنشر الإنترنت على رقع جغرافية واسعة، وفي الواقع فإن «فيسبوك» حققت رقماً قياسياً في نقل البيانات هذا الشهر، إذ تمكنت الشركة من دعم شبكة تمكنت من تحميل 4 آلاف فيديو بوضوح «فائق الدقة» أو «ultra - high definition» بالتزامن مع بعضها، كما تمكنت الشركة من بث المعلومات إلى طائرة على بعد سبعة كيلومترات واسترداد إشارة منها.
وتأتي هذه الجهود من مختبر «Connectivity Lab» الذي يعمل على نقل مليار مستخدم إلى شبكة الإنترنت، لكن هذه الجهود لم تلقَ ترحيباً في دول مثل الهند، التي عملت على إيقاف برنامج «Free Basics» التابع لـ«فيسبوك» بحجة أنه قد يدعو إلى الاحتكار في سوق العمل و«كبح الابتكار».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.