مالي تمدد حالة الطوارئ 6 أشهر

سعياً لوقف هجمات المتشددين في شمال البلاد

أفراد من الجيش المالي في شمال البلاد (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش المالي في شمال البلاد (أ.ف.ب)
TT

مالي تمدد حالة الطوارئ 6 أشهر

أفراد من الجيش المالي في شمال البلاد (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش المالي في شمال البلاد (أ.ف.ب)

وافقت الجمعية الوطنية في مالي أمس (السبت)، على تمديد حالة الطوارئ في البلاد ستة أشهر في محاولة لوقف تصعيد في هجمات المتشددين المتمركزين في الصحراء الواقعة في شمال مالي.
وأعلن زومانا ندجي دومبيا رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية نتيجة التصويت الذي جرى الجمعة ويعطي قوات الأمن سلطات اعتقال إضافية. وهذا أحدث تمديد لحالة الطوارئ التي فُرضت في البلاد أول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
ويهدد تدهور الأمن بعودة مالي إلى الفوضى التي كادت تقسم البلاد في 2012 عندما هيمن متشددون على تمرد عرقي للطوارق في الشمال قبل أن تطردهم القوات الفرنسية في العام التالي.
وينتشر نحو 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية في مالي ولكن ما زال متشددون يشنون هجمات من بينها هجوم انتحاري على قاعدة للجيش في يناير (كانون الثاني) أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 77 قتيلاً.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.