صاروخ فاشل... رد بيونغ يانغ على واشنطن

سقط بعد دقائق داخل كوريا الشمالية

كوريون جنوبيون يشاهدون التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ في محطة مترو بسيول أمس (رويترز)
كوريون جنوبيون يشاهدون التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ في محطة مترو بسيول أمس (رويترز)
TT

صاروخ فاشل... رد بيونغ يانغ على واشنطن

كوريون جنوبيون يشاهدون التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ في محطة مترو بسيول أمس (رويترز)
كوريون جنوبيون يشاهدون التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ في محطة مترو بسيول أمس (رويترز)

في رد, حسبما بدا, على دعوة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أول من أمس، للتصدي «لتهديد نظام بيونغ يانغ النووي»، عبر تشديد العقوبات الدولية عليه، أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخاً باليستياً في تجربة فاشلة.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً من موقع إلى الشمال من بيونغ يانغ. وأضافت الوزارة قائلة: «نعتقد أن التجربة باءت بالفشل». وأوضحت أن الصاروخ لم يحلق سوى بضع دقائق إلى الشمال الشرقي على ارتفاع 71 كيلومتراً فقط، فيما أكدت القيادة الأميركية في المحيط الهادي أن الصاروخ سقط داخل كوريا الشمالية.
واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بيونغ يانغ بـ«قلة الاحترام» للصين، حليفتها الرئيسية التي تسعى لاحتواء الأزمة، ووصف ذلك بأنه «أمر سيئ».
وفي لندن، اعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إطلاق الصاروخ «مرفوضاً تماماً»، داعياً المجتمع الدولي إلى «إظهار تضامنه».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.