حكمتيار يدعو طالبان إلى إلقاء السلاح

«البنتاغون» يرجّح مقتل زعيم «داعش أفغانستان»

قلب الدين حكمتيار أحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان يدعو حركة طالبان في خطابه أمام أنصاره أمس في إقليم لغمان شرقي العاصمة كابل إلى وقف القتال والانضمام للعملية السلمية (رويترز)
قلب الدين حكمتيار أحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان يدعو حركة طالبان في خطابه أمام أنصاره أمس في إقليم لغمان شرقي العاصمة كابل إلى وقف القتال والانضمام للعملية السلمية (رويترز)
TT

حكمتيار يدعو طالبان إلى إلقاء السلاح

قلب الدين حكمتيار أحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان يدعو حركة طالبان في خطابه أمام أنصاره أمس في إقليم لغمان شرقي العاصمة كابل إلى وقف القتال والانضمام للعملية السلمية (رويترز)
قلب الدين حكمتيار أحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان يدعو حركة طالبان في خطابه أمام أنصاره أمس في إقليم لغمان شرقي العاصمة كابل إلى وقف القتال والانضمام للعملية السلمية (رويترز)

في أول خطاب علني يلقيه منذ توقيعه اتفاق سلام مع الحكومة، دعا قلب الدين حكمتيار، أحد أبرز زعماء الحرب في أفغانستان، حركة طالبان إلى إلقاء السلاح ووقف القتال وبدء المفاوضات.
وقال حكمتيار لحشد من مؤيديه وسياسيين أفغان في إقليم لغمان شرقي كابل أمس: «أدعوكم للانضمام لقافلة السلام ووقف تلك الحرب التي لا جدوى منها ولا معنى لها... أريد أفغانستان إسلامية وحرة وفخورة ومستقلة».
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، الليلة قبل الماضية أن مولانا عبد الحسيب، زعيم تنظيم داعش في أفغانستان، ربما قتل خلال معركة الأربعاء الماضي التي قتل فيها أيضاً جنديان أميركيان خطأ برصاص زملائهما. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس، إن نحو 50 جنديا أميركيا و40 عسكريا من القوات الخاصة نقلوا جوا إلى موقع قريب من مقر رئيسي لـ«داعش» في ولاية نانغارهار، في شرق أفغانستان.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».