إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)

لوح وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس بفك الحصار عن قطاع غزة إذا تخلت حركة حماس عن حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ.
وأضاف ليبرمان أنه إذا تخلت حماس عن حفر الأنفاق والصواريخ، فسيتم فتح معابر غزة وفك ضائقة القطاع وصولا إلى بناء ميناء، مشيرا إلى أن إسرائيل غير معنية بدخول حرب مع حماس في غزة، ما دامت الأمور هادئة، وحذر في الوقت ذاته من أنه إذا فُرضت الحرب فستكون صعبة وأشد إيلاما.
إلى ذلك، قال رئيس إدارة المعابر البرية في وزارة الجيش الإسرائيلي، كميل أبو روقين، لرؤساء كيبوتسات إسرائيلية، في محيط قطاع غزة، إنه «على ضوء الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع وتأثير هذا الوضع على أمن إسرائيل، ندرس إمكانية إقامة سكة حديد تربط إسرائيل بغزة».
من ناحية ثانية، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، خلال زيارة خاطفة إلى القاهرة أمس، مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في حين يلتقي اليوم (الأحد) العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ في مسعى لتنسيق المواقف قبل لقائه المرتقب الأسبوع الحالي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.