إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)

لوح وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس بفك الحصار عن قطاع غزة إذا تخلت حركة حماس عن حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ.
وأضاف ليبرمان أنه إذا تخلت حماس عن حفر الأنفاق والصواريخ، فسيتم فتح معابر غزة وفك ضائقة القطاع وصولا إلى بناء ميناء، مشيرا إلى أن إسرائيل غير معنية بدخول حرب مع حماس في غزة، ما دامت الأمور هادئة، وحذر في الوقت ذاته من أنه إذا فُرضت الحرب فستكون صعبة وأشد إيلاما.
إلى ذلك، قال رئيس إدارة المعابر البرية في وزارة الجيش الإسرائيلي، كميل أبو روقين، لرؤساء كيبوتسات إسرائيلية، في محيط قطاع غزة، إنه «على ضوء الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع وتأثير هذا الوضع على أمن إسرائيل، ندرس إمكانية إقامة سكة حديد تربط إسرائيل بغزة».
من ناحية ثانية، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، خلال زيارة خاطفة إلى القاهرة أمس، مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في حين يلتقي اليوم (الأحد) العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ في مسعى لتنسيق المواقف قبل لقائه المرتقب الأسبوع الحالي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».