اقتتال المعارضة في الغوطة يسمح للنظام بالتقدم

إردوغان يصعّد ضد الأكراد قبل زيارته إلى واشنطن

غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)
غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)
TT

اقتتال المعارضة في الغوطة يسمح للنظام بالتقدم

غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)
غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)

في ظل انشغال الفصائل المعارضة بالاقتتال فيما بينها في الغوطة الشرقية لدمشق أمس، نجحت قوات النظام والمجموعات الموالية له في التقدم في حي القابون على أطراف العاصمة.
وعادت المواجهات بين «جيش الإسلام»، من جهة، و«فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام»، من جهة أخرى، في الغوطة الشرقية، وتبادل الجانبان اتهامات المسؤولية عن بدء المواجهات، التي أدّت في يومها الأول إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي غضون ذلك، تمكّنت قوات النظام بغطاء من القصف المتصاعد من السيطرة على بيوت عند الأطراف الشرقية لحي القابون، بالتزامن مع تحقيقها تقدماً مماثلاً في جنوبه، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
من ناحية ثانية، صعّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موقفه من «وحدات حماية الشعب» الكردية، أمس، قبل زيارته إلى موسكو الثلاثاء وإلى واشنطن منتصف الشهر المقبل. وأكد إردوغان في كلمة أمام «المؤتمر الأطلسي للأمن والطاقة»، أمس، أن بلاده «لن تسمح بقيام حزام أو ممر إرهابي على حدودها»، معتبراً أن الدعم الأميركي لهذه القوات «يضر بروح التحالف» مع بلاده. وأكد ثقته بإمكانية فتح صفحة جديدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحرب على «جميع التنظيمات الإرهابية» وفي القضايا الثنائية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.