البابا في الأزهر: لا للعنف باسم الدين

التقى السيسي والطيب ووصف رحلته بـ«زيارة الوحدة والأخوة»

البابا في الأزهر: لا للعنف باسم الدين
TT

البابا في الأزهر: لا للعنف باسم الدين

البابا في الأزهر: لا للعنف باسم الدين

دعا البابا فرنسيس أمس، في مستهل زيارته لمصر التي يختتمها اليوم، كل الزعماء الدينيين إلى الاتحاد لنبذ التطرف الديني ومواجهة وحشية من يحرضون على الكراهية، مضيفا، خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام: «لنكرر (لا) قوية وواضحة لأي شكل من أشكال العنف باسم الدين». ووصف البابا رحلته لمصر بأنها زيارة «الوحدة والأخوة».
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي البابا في قصر الاتحادية الرئاسي، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية. وقال السيسي: «إن استقبالنا لبابا الفاتيكان على أرض مصر إعلان للعالم عن متانة وحدتنا الوطنية وصلابتها، تلك الوحدة التي نعتبرها خط دفاعنا الأساسي ضد من يضمرون ضد وطننا شرا».
كما التقى بابا الفاتيكان، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر في الدرّاسة، ورافقه الدكتور الطيب بعد ذلك إلى مقر مؤتمر السلام العالمي بقاعة المؤتمرات بالأزهر في مدينة نصر. ودعا شيخ الأزهر في كلمته بالمؤتمر إلى الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإرهاب في مصر والعالم، قائلا إن «تجارة السلاح وتسويقه وضمان تشغيل مصانع الموت سبب غياب السلام في العالم».
كما زار البابا مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (المقر البابوي) والتقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال البابا تواضروس إن «الزيارة خطوة جديدة على طريق المحبة والتآخي بين الشعوب».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين