ميركل على رأس وفد ألماني رفيع إلى السعودية الأحد المقبل

السفير هالر لـ «الشرق الأوسط»: التطورات والتعاون على رأس المباحثات

ميركل على رأس وفد ألماني رفيع إلى السعودية الأحد المقبل
TT

ميركل على رأس وفد ألماني رفيع إلى السعودية الأحد المقبل

ميركل على رأس وفد ألماني رفيع إلى السعودية الأحد المقبل

تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية على رأس وفد رفيع المستوى وذلك يومي 30 أبريل (نيسان) و1 مايو (أيار) 2017، في حين اعتبر سفيرها لدى المملكة، هذه الزيارة دليلاً واضحاً وقوياً على متانة العلاقات الثنائية وستؤدي إلى مزيد من تعزيز العمل والتنسيق والتشاور بين الجانبين في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال ديتر هالر السفير الألماني لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذه الزيارة، ستعمق التعاون المستمر والدقيق بين الرياض وبرلين، خاصة وأن البلدين يلعبان دوراً محورياً وكبيراً في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لما يشعران به من مسؤولية كبيرة في هذا الاتجاه، فضلاً عن أنهما عضوان مؤثران في مجموعة العشرين التي تترأسها حالياً الجمهورية الألمانية.
وقالت السفارة الألمانية بالسعودية، في بيان أرسلت نسخة منه لـ«الشرق الأوسط»، إنه من المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية بالقيادة السعودية، ووفق البيان، فإن المباحثات، ستشمل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية، مع التطرق إلى الاجتماع المقبل لمجموعة الدول العشرين، حيث تستضيف ألمانيا القمة الـ12 لمجموعة العشرين وذلك يومي 7 و8 يوليو (تموز) 2017 بمدينة هامبورغ.
وأوضحت السفارة الألمانية بالرياض، أن المستشارة أنجيلا ميركل ستلتقي خلال هذه الزيارة بعدد من سيدات الأعمال السعوديات الناشطات في مجالات مختلفة، وذلك للاطلاع على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
ويرافق المستشارة الألمانية في هذه الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى يرأسه سكرتير الدولة بالوزارة الاتحادية للاقتصاد والطاقة ويتكون من الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الألمانية المهتمين بالتحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بما في ذلك «رؤية 2030» وبرنامج التحول الوطني.
ووفق البيان، فإنه من المنتظر أن يتم توقيع مذكرات تفاهم على هامش هذه الزيارة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.