روحاني ينتقد الدور الاقتصادي لـ«الحرس الثوري»

حذر منافسيه من أن «التطرف والعنف لم يحققا السعادة}

الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول خطاب إذاعي لحملته الانتخابية انتقد دور الأجهزة
الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول خطاب إذاعي لحملته الانتخابية انتقد دور الأجهزة
TT

روحاني ينتقد الدور الاقتصادي لـ«الحرس الثوري»

الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول خطاب إذاعي لحملته الانتخابية انتقد دور الأجهزة
الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول خطاب إذاعي لحملته الانتخابية انتقد دور الأجهزة

حاول الرئيس الإيراني حسن روحاني المرشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات الشهر المقبل، أمس، الدفاع عن أداء حكومته في الفترة الماضية، ووجه انتقادات إلى منافسيه.
وأكد خلال خطاب إذاعي وجهه أمس في إطار حملته الانتخابية، أهمية مواصلة «مسار الاعتدال» في الحكومة بوصف ذلك شرطاً أساسياً لتجاوز المشكلات الحالية في البلاد، لافتا إلى أن «التطرف والعنف لم يحققا السعادة لأي من البلدان والشعوب».
كما جدد انتقاداته لدور الأجهزة العسكرية والسياسية في الاقتصاد الإيراني، وكان واضحاً أنه يشير إلى الأجهزة المرتبطة بـ«الحرس الثوري». ورأى أن تلك الأجهزة الأمنية تتسبب في إضعاف القطاع الخاص وهروب المستثمرين الإيرانيين والأجانب.
ودافع روحاني عن أداء حكومته، خصوصا على صعيد توقيع بلاده «الاتفاق النووي» مع مجموعة «5+1». وقال إن «العالم كان يخاطب إيران بالطريقة نفسها التي خاطب بها الإيرانيون المجتمع الدولي»، مضيفا أن «نبرة المسؤولين (الإيرانيين) قبل عام 2013 كانت نبرة مواجهة وحرب». وتابع روحاني أن الإيرانيين «لم يشعروا بالأمان تحت ظل قرارات مجلس الأمن خصوصا القرار 1929» الذي أُقر في يناير (كانون الثاني) 2010 ضد البرنامج النووي.
في سياق متصل، حذر رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان السابق، أحمد توكلي، من خطورة تركيز روحاني على استراتيجية إبعاد شبح الحرب خلال الحملات الانتخابية على الأمن القومي.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».