هاتف ذكي لعلاج السكري

يتحكم في إفراز الإنسولين من خلايا مهندسة بيولوجياً تزرع في أجسام المرضى

توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
TT

هاتف ذكي لعلاج السكري

توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء
توليفة من خلايا مهندسة بيولوجياً وصمامات ثنائية باعثة للضوء

قال فريق من العلماء، في عدد من مراكز البحث الصينية، إنه طور نظاماً لتوليفة من الهاتف الذكي المزود بنظام لمراقبة السكر في الدم، وسلسلة من الخلايا المهندسة بيولوجياً زرعت في فئران مصابة بمرض السكري، بهدف التحكم أوتوماتيكياً في مستويات الإنسولين، وتوزيعه عند اقتضاء الحاجة، وأضاف أن النظام الجديد قد حقق نتائج جيدة.
ونشر الباحثون نتائجهم في مجلة «العلم والطب الوسيط». ويشمل «النظام المغلق» خلايا مهندسة مفرزة للإنسولين، تنشط عند تعريضها للأشعة تحت الحمراء، وضعت داخل طبقة معزولة، احتوت أيضاً على صمامات باعثة للضوء الأحمر، ثم وضع العلماء تلك الطبقة تحت جلد الفئران المصابة، كما زرع في الفئران مقياس لسكر الدم.
وبواسطة تطبيق هاتفي، تحكم العلماء عن بعد في عمل الصمامات الثنائية الحمراء، في حين استقبل الهاتف بيانات عن مستوى السكر في الدم من مقياس السكر. وفي هذا النظام المغلق، يقوم جهاز قياس السكر بعمله أوتوماتيكياً، وبشكل دوري، بينما يقوم الهاتف بتحليل القياسات لمعرفة حاجة الجسم إلى الإنسولين، بهدف تعويض النقص فيه بإرسال إشارات لحفز الخلايا على إنتاجه.
وقال العلماء إنهم اختبروا نظامهم لفترة عدة أسابيع، ونجحوا في تأمين مستويات ثابتة من الإنسولين، وأضافوا أن النظام يمكنه تأمين علاج السكري بالاعتماد على التقنيات الحديثة.



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.