«سيناريو حلب» يهدد إدلب بعد تصعيد روسي

إسرائيل تتبنى ضمنياً استهداف مستودع أسلحة إيرانية في دمشق

عنصر من الدفاع المدني أثناء محاولة إطفاء النيران الناجمة عن غارة استهدفت سيارة إسعاف في معرزيتا بمحافظة إدلب أمس (غيتي)
عنصر من الدفاع المدني أثناء محاولة إطفاء النيران الناجمة عن غارة استهدفت سيارة إسعاف في معرزيتا بمحافظة إدلب أمس (غيتي)
TT

«سيناريو حلب» يهدد إدلب بعد تصعيد روسي

عنصر من الدفاع المدني أثناء محاولة إطفاء النيران الناجمة عن غارة استهدفت سيارة إسعاف في معرزيتا بمحافظة إدلب أمس (غيتي)
عنصر من الدفاع المدني أثناء محاولة إطفاء النيران الناجمة عن غارة استهدفت سيارة إسعاف في معرزيتا بمحافظة إدلب أمس (غيتي)

بينما كثّفت روسيا غاراتها الجوية في سوريا واستهدفت أمس منشآت طبية في 11 مستشفى بمحافظة إدلب، قال «الائتلاف الوطني السوري» إن كثيراً من السوريين باتوا يخشون تكرار «سيناريو مدينة حلب» في إدلب.
وأكد مدير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، فضل عبد الغني، أن الطائرات الروسية صعّدت عسكرياًَ باستهدافها ثماني نقاط طبية في إدلب خلال شهر واحد، مضيفاً أن الوضع الصحي في إدلب بات كارثياً، وأن «المرضى صاروا ملزمين بالسفر مسافات طويلة بحثاً عن العلاج، مما يعرض حياتهم للخطر».
على صعيد آخر، قالت مصادر من المعارضة السورية وأخرى إقليمية، إن إسرائيل شنت قبيل فجر أمس، ضربات على مستودع للأسلحة يديره «حزب الله» اللبناني قرب مطار دمشق، الذي يتدفق إليه السلاح بانتظام من طهران عبر الطائرات التجارية والعسكرية.
ولمح وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى مسؤولية بلاده عن الضربات، قائلاً ما حدث «يتطابق بشكل مطلق مع سياستنا الرامية لمنع نقل أسلحة إلى (حزب الله)». واتهم النظام السوري إسرائيل بالمسؤولية عن الضربات التي وقعت قرب مطار دمشق.
وبعد ساعات على الضربات، أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط «هدف» فوق هضبة الجولان المحتلة، وكتب على حسابه في موقع «تويتر»، أن «نظام باتريوت للدفاع الجوي اعترض هدفاً فوق مرتفعات الجولان»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.