لوحة عثمانية تكسر حاجز المليون إسترليني في مزاد بلندن

6 أرقام قياسية في أسبوع فنون المستشرقين والشرق الأوسط بـ«سوذبيز»

في مزاد الفن الاستشراقي حققت لوحة «وصول المحمل إلى واحة في طريقه لمكة» للفنان جورج إيمانويل أوبيز 944.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - أسطرلاب صُنِع في الأندلس من صنع محمد بن الصفار من قرطبة حقق مبلغ 608.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - لوحة محمود سعيد «مدام بتانوني بيه» (سوذبيز) - لوحة الفنانة التركية فخر النسا زيد قاربت المليون جنيه إسترليني في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)
في مزاد الفن الاستشراقي حققت لوحة «وصول المحمل إلى واحة في طريقه لمكة» للفنان جورج إيمانويل أوبيز 944.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - أسطرلاب صُنِع في الأندلس من صنع محمد بن الصفار من قرطبة حقق مبلغ 608.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - لوحة محمود سعيد «مدام بتانوني بيه» (سوذبيز) - لوحة الفنانة التركية فخر النسا زيد قاربت المليون جنيه إسترليني في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)
TT

لوحة عثمانية تكسر حاجز المليون إسترليني في مزاد بلندن

في مزاد الفن الاستشراقي حققت لوحة «وصول المحمل إلى واحة في طريقه لمكة» للفنان جورج إيمانويل أوبيز 944.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - أسطرلاب صُنِع في الأندلس من صنع محمد بن الصفار من قرطبة حقق مبلغ 608.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - لوحة محمود سعيد «مدام بتانوني بيه» (سوذبيز) - لوحة الفنانة التركية فخر النسا زيد قاربت المليون جنيه إسترليني في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)
في مزاد الفن الاستشراقي حققت لوحة «وصول المحمل إلى واحة في طريقه لمكة» للفنان جورج إيمانويل أوبيز 944.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - أسطرلاب صُنِع في الأندلس من صنع محمد بن الصفار من قرطبة حقق مبلغ 608.750 ألف جنيه إسترليني (سوذبيز) - لوحة محمود سعيد «مدام بتانوني بيه» (سوذبيز) - لوحة الفنانة التركية فخر النسا زيد قاربت المليون جنيه إسترليني في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)

كجزء من أسبوع «سوذبيز» لفنون المستشرقين والشرق الأوسط، وهي مجموعة من 3 مزادات مخصصة لفنون العالم الإسلامي من العصور القديمة إلى العصر الحديث، بيعت 236 قطعة محققة إجمالي مبيعات 12.960.125جنيه إسترليني (15.661.120 دولار)، كما تجاوز أكثر من نصف المعروضات التقديرات العالية قبل البيع.
وحققت لوحة عثمانية من مجموعة أرجين بيناكي سالفاجو، وكانت شخصية بارزة في المجتمع السكندري من مجتمع الإسكندرية في ثلاثينات القرن الماضي، رقماً قياسياً جديداً في المزادات حيث ارتفعت إلى 1.1 مليون جنيه إسترليني (1.4) مليون دولار.
وقال إدوارد غيبس، رئيس «سوذبيز - الشرق الأوسط والهند»: «يعتبر الاهتمام الخاص والمؤسسي القوي من جميع الأنحاء، ومشتريات المتاحف في المزادات الثلاثة - انعكاساً حقيقياً للأهمية التاريخية للكثير من المعروضات. وكانت هذه أولى مزاداتنا في أعقاب افتتاح (سوذبيز - دبي)، حيث عرضنا الكثير من النقاط البارزة، ونحن سعداء بتجاوز هذه السلسلة لتقديرات ما قبل البيع، مدعومة بزيادة قدرها 23 في المائة في عدد المشترين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
في مزاد الفن الإسلامي وإلى جانب السعر القياسي الذي حققته مجموعة «بيناكي» من المنسوجات، حقق أسطرلاب يظهر في السوق الفنية للمرة الأولى ويعد من أوائل، إن لم يكن أول أسطرلاب، صُنِع في الأندلس ويعود تاريخه لـ1020م وهو من صنع محمد بن الصفار من قرطبة، مبلغ 608.750 ألف جنيه إسترليني. بينما حقق حجر إسبينيل (55 قيراطاً) يحمل نقوشاً بالخط الفارسي ويعود لعام 1615 مبلغ 272.750 ألف جنيه إسترليني، متخطياً المبلغ المتوقع له من قبل خبراء الدار وهو 60 إلى 80 ألف جنيه.
أما مزاد الفن الاستشراقي فحققت لوحة «وصول المحمل إلى واحة في طريقه لمكة» للفنان جورج إيمانويل أوبيز 944.750 ألف جنيه إسترليني.
وفي مزاد الدار للفن من الشرق الأوسط، والذي أقيم في مركز «سوذبيز» الجديد بدبي، قاربت لوحة الفنانة التركية فخر النسا زيد «نحو سماء» (1953) حاجز المليون جنيه إسترليني، محققة ضعف السعر المتوقع لها، وهو ما يشير إلى الإقبال الذي سيحققه المعرض المقبل للأعمال الفنية في متحف تيت مودرن بلندن الشهر المقبل.
أما لوحة الفنان السكندري محمود سعيد «مدام بتانوني بيه» فقد انتقلت لملكية متحف في شيكاغو، وحققت ما يقارب الـ400 ألف جنيه إسترليني.
وحقق الأسبوع 6 أرقام فنية قياسية جديدة تضمنت أعمال رائد الحداثة الإيراني بهمن محصص، ورائد السريالية المصري فؤاد كامل والرسام البوهيمي من القرن التاسع عشر جورج إيمانويل أوبيز.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.