«صندوق الفقراء اليمني» موعود بـ180 مليون دولار

الوزير السعدي: تلقينا تأكيدات أميركية دولية بدعم إعادة الإعمار

«صندوق الفقراء اليمني» موعود بـ180 مليون دولار
TT

«صندوق الفقراء اليمني» موعود بـ180 مليون دولار

«صندوق الفقراء اليمني» موعود بـ180 مليون دولار

كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي أن بلاده تلقت وعوداً بمزيد من الدعم المالي والفني والتقني من الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية في إطار عملية إعادة البناء والإعمار التي يتم التحضير لها حالياً.
وأوضح السعدي الذي يزور الولايات المتحدة عبر اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من واشنطن أن صندوق النقد الدولي أبدى تفهماً لنقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن، وقال: «قام محافظ البنك المركزي اليمني بشرح الموقف والإجابة على كل التساؤلات التي طرحت، وقد وجدنا تفهماً ووعوداً بالدعم الفني والتدريب».
وأشار السعدي إلى حصولهم على وعود بدعم يقدر بـ36 مليون دولار لدعم المزارعين، إلى جانب 180 مليون دولار لصندوق الرعاية الاجتماعية للفقراء، والذي تم نهبه من قبل الانقلابيين.
وأضاف: «جميع المؤشرات إيجابية ووجدنا دعما من وزارة الخزانة الأميركية والبيت الأبيض والخارجية».
وكان اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017، اختتم أعماله أول من أمس في جنيف برعاية سويسرية وسويدية، بمشاركة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني، وحضور أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الدول المشاركة في مؤتمر المانحين حول اليمن تعهدت بتخصيص 1.1 مليار دولار من أصل المليارين الضروريين لدعم جهود الإغاثة في البلاد.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحافي عقده عقب المؤتمر، الذي جرى اليوم الثلاثاء في جنيف السويسرية: «كما تعلمون، حددنا الهدف أمامنا لجمع 2.1 مليار دولار خلال عام 2017، وتمكنا في المؤتمر من الحصول على أكثر من نصف المبلغ هذا».
وتابع غوتيريش: «إننا نمر حاليا بشهر أبريل (نيسان)، ولذلك فإن هذا يمثل مؤشرا جيدا، يبعث على القناعة بأننا سنحقق هدفنا حتى نهاية العام الحالي».
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الضرورة الأولوية في الوقت الحالي يمثلها ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لسكان اليمن.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن السعودية أعلنت تبرعها بمبلغ 150 مليون دولار، والكويت مائة مليون دولار، والإمارات مائة مليون دولار، وألمانيا 54.5 مليون دولار، والاتحاد الأوروبي 126.3 مليون دولار.
فيما تبرعت بريطانيا بمبلغ 178.3 مليون دولار، والولايات المتحدة 95 مليون دولار، وأستراليا 10 ملايين دولار، وكوريا الجنوبية 4 ملايين دولار، وإيطاليا 5.4 مليون دولار، والصين 60 مليون دولار، وبلجيكا 10.9 مليون دولار، واليابان بـ62 مليون دولار.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.