حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

تعزز كتلة العضلات وتحسن عمل القلب والكلى

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية
TT

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

حبة دواء جديدة بدل التمارين الرياضية

تمكن باحثون أميركيون من تطوير حبة دوائية يمكن للكسالى تناولها، لكي توفر لهم كل النتائج الصحية المتولدة عن ممارسة التمارين الرياضية.
ووصف جوشوا بوتشر، الباحث في جامعة أوغستا بولاية جورجيا الأميركية، «حبة التمارين الرياضية» التي طوَّرَها فريقه العلمي بعبارة «الدواء - المعجزة»، لأنها تزيد من كتلة العضلات مثلما تزيدها التمارين الرياضية، وهو ما يؤدي إلى مكافحة السمنة. وتعمل «الحبة - المعجزة» على تثبيط إنتاج بروتين يسمى «مايوستاتين»، وهو أحد البروتينات المهمة التي يولِّدها الجسم، ويمنع بشكل قوي نمو عضلات الهيكل العظمي.
وتؤدي عملية تثبيط هذا البروتين إلى زيادة كتلة العضلات وتحسُّن العلامات الصحية لكل من القلب والكلى. ورغم أن أبحاث فريق بوتشر أُجرِيَت على الفئران، فإن الباحثين يأملون إجراء اختبارات لاحقة لها على الإنسان.
وقال بوتشر إن «الهدف النهائي هو تطوير دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية على الجسم، ويحميه من السمنة». وأضاف: «إن الحبة التي توقف إنتاج (مايوستاتين) لها تأثيرات جيدة أيضاً على مكافحة عدة أمراض، مثل مرض ضمور العضلات، وكذلك السرطان والإيدز».
وجاءت نتيجة هؤلاء الباحثين الأميركيين بعدما كانت فرق علمية أجرت في السابق أبحاثاً في هذا المجال.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.