احتدام الصراع التركي ـ الكردي يحرج واشنطن

دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)
دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)
TT

احتدام الصراع التركي ـ الكردي يحرج واشنطن

دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)
دمار في قرية كفر تخاريم في شمال غربي سوريا بعد غارات جوية أمس (أ.ف.ب)

احتدم الصراع التركي - الكردي عشية استعدادات «قوات سوريا الديمقراطية»، لدخول مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في الشمال السوري. فقد نفذت أنقرة عشرات الغارات على مواقع لمقاتلين أكراد في سوريا والعراق على حد سواء.
واستهدفت الغارات التركية مركزاً إعلامياً تابعاً للقوات الكردية ومحطة بث لإذاعة محلية في منطقة قره جوخ الواقعة في أقصى شرق محافظة الحسكة وأسفرت عن مقتل 15 عنصراً من الوحدات الكردية و3 عاملين بالمركز الإعلامي. كما استهدفت غارات مقاتلين أكراداً في سنجار بشمال العراق، وأعلنت قوات البيشمركة عن مقتل 6 من عناصرها.
وقال مصدر قيادي في «وحدات حماية الشعب» لـ«الشرق الأوسط»: «إننا ننتظر موقفاً حازماً من قبل الولايات المتحدة أو قيادة التحالف». واعتبر خبراء بالملف الغارات بمثابة إحراج للولايات المتحدة التي عبرت أمس عن {قلقها العميق}, قائلة إن أنقرة لم تحصل على موافقة التحالف لشن هذه الغارات.
من ناحية ثانية، شن طيران النظام أمس، غارات متلاحقة على مواقع في درعا مما ينذر بتصعيد جديد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.