استخدام الديدان للتخلص من النفايات

حل جديد وبيئي لأزمتها

ديدان قادرة على التهام البلاستيك (بي بي سي)
ديدان قادرة على التهام البلاستيك (بي بي سي)
TT

استخدام الديدان للتخلص من النفايات

ديدان قادرة على التهام البلاستيك (بي بي سي)
ديدان قادرة على التهام البلاستيك (بي بي سي)

تتفشى مشكلة النفايات وطرق التخلص منها في أماكن متعددة في العالم. فتلجأ البلدان المتطورة إلى إدارة النفايات، وهي عملية مراقبة وجمع ونقل ومعالجة وتدوير أو التخلص من النفايات. ويستعمل هذا التعبير عادة للنفايات التي تنتج عن نشاطات بشرية، وتقوم بعض الدول بهذه العملية لتخفيف الآثار السلبية للنفايات على البيئة وصحة الإنسان والمظهر العام للمدن والقرى.
تتنوع طرق معالجة النفايات بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية، وبين الدول المتطورة والدول النامية، وبين الأماكن السكنية والمناطق الصناعية.
وتتحمل السلطات الحكومية المحلية مسؤولية معالجة النفايات غير الخطرة أو السكانية أو المؤسساتية في المناطق الحضرية الكبرى. أما معالجة النفايات غير الخطرة الصناعية والتجارية، فعادة ما تكون من مسؤولية المنتج، أي مُصدّر هذه النفايات.
لليرقات التي يتم تربيتها إفادة كبيرة، وذلك عبر انضمامها إلى الحرب على النفايات البلاستيكية.
وتباع اليرقات كوجبات خفيفة لذيذة للشوب والكارب والقرموط، ولكن تعيش هذه الديدان في البرية والغابات على شمع العسل، مما يجعلها آفة النحالين في جميع أنحاء أوروبا.
ووجد أحد العلماء أن الديدان لا تحب طعم شمع العسل فحسب، بل طعم البلاستيك أيضا!
برتوشيني، وهو باحث في المجلس الوطني للبحوث الإسبانية، وعالم في جامعة كامبريدج، اكتشف في الاختبارات المعملية، أن مائة من الديدان قادرة على التهام 92 ملم من «البولي إيثيلين»، أي مادة البلاستيك، في أقل من 12 ساعة فقط. مع مثل هذه الشهية للبلاستيك، يمكن للديدان أن تضع حلا مناسبا لأزمة النفايات في بلدان متعددة، بحسب برتوشيني.
ففي كل عام، يستخدم الشخص العادي أكثر من مائتي كيس بلاستيكي يمكن أن يستغرق ما بين مائة و400 سنة ليتحلل في مواقع المكب. وللتأكد من أن الديدان تمكنت من امتصاص وأكل البلاستيك فعليا، ولم تقم بمجرد مضغ مادة البلاستيك إلى قطع صغيرة، ومن ثم إفراغها في التربة، قام بعض العلماء بتشريح الديدان ووجدوا هذه المادة داخلها فعلا.
فتعتبر هذه التقنية الحديثة خطوة بيئية فعالة نحو مستقبل خال من مشاكل تصريف النفايات بطرق سليمة وصحية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.