ارتفاع عدد مستخدمي «لينكد إن» إلى 500 مليون

شعار شبكة «لينكد إن» للتواصل المهني (رويترز)
شعار شبكة «لينكد إن» للتواصل المهني (رويترز)
TT

ارتفاع عدد مستخدمي «لينكد إن» إلى 500 مليون

شعار شبكة «لينكد إن» للتواصل المهني (رويترز)
شعار شبكة «لينكد إن» للتواصل المهني (رويترز)

كشفت شبكة «لينكد إن» للتواصل المهني أمس (الاثنين) أنها باتت تضم 500 مليون مستخدم، إثر تسجيلها نمواً متواصلاً في عدد المستخدمين منذ أن اشترتها «مايكروسوفت» قبل بضعة أشهر.
وصرح عاطف عوان، نائب رئيس المجموعة في رسالة: «تخطينا أخيراً مرحلة مهمة وشيقة».
وأضاف: «بات لدينا نصف مليار عضو في 200 بلد يجرون اتصالات ومناقشات مهنية ويجدون فرصاً بفضل هذه المعارف على (لينكد إن)».
وصفقة شراء «لينكد إن»، التي كلفت 26.2 مليار دولار وأُنجزت في ديسمبر (كانون الأول)، هي أغلى الصفقات المبرمة حتى الآن في مجال مواقع التواصل الاجتماعي. وعند الإعلان عنها في يونيو (حزيران)، كانت الشبكة تضم 433 مليون مستخدم.
وبحسب عاطف عوان، تقدم شبكة التواصل المهني التي أنشئت سنة 2003 نحو 10 ملايين فرصة عمل وتتيح التواصل مع 9 ملايين شركة، ويُنشر على صفحاتها أكثر من 100 ألف مقال كل أسبوع.
وفي عام 2015، كانت «لينكد إن» توظف نحو 10 آلاف شخص، وهي حققت رقم أعمال بقيمة 3 مليارات دولار وتكبدت خسائر إجمالية قدرها 166 مليون دولار.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.