9 قتلى بانفجار عبوة ناسفة في باكستان

أشخاص تجمعوا بالقرب من محل تعرض للدمار بعد انفجار بشمال غربي باكستان يوم الجمعة الماضي (رويترز)
أشخاص تجمعوا بالقرب من محل تعرض للدمار بعد انفجار بشمال غربي باكستان يوم الجمعة الماضي (رويترز)
TT

9 قتلى بانفجار عبوة ناسفة في باكستان

أشخاص تجمعوا بالقرب من محل تعرض للدمار بعد انفجار بشمال غربي باكستان يوم الجمعة الماضي (رويترز)
أشخاص تجمعوا بالقرب من محل تعرض للدمار بعد انفجار بشمال غربي باكستان يوم الجمعة الماضي (رويترز)

قتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 13 بجروح بانفجار عبوة ناسفة في جانب الطريق عند مرور شاحنتهم في منطقة قبلية قرب الحدود مع أفغانستان، حسبما أفاد مسؤولون.
وأوضح المسؤول في السلطة المحلية، عفران علي، أن الانفجار ضرب الشاحنة في منطقة غودار بمقاطعة كورام (شمال غرب).
وأشارت مصادر في المستشفى إلى أن بين القتلى طفلاً رضيعاً.
وقال مجاهد خان، وهو مسؤول صحي رفيع في المقاطعة، إن «بينهم رضيعاً وطفلاً يبلغ من العمر 9 أعوام. وقُتلت امرأتان كذلك».
ولم تعلن أي مجموعة بعد مسؤوليتها عن الانفجار.
وتعد مقاطعة كورام ساحة للاشتباكات بين المسلمين السنة والشيعة الذين يشكلون نحو 20 في المائة من سكان باكستان التي يبلغ تعداد سكانها قرابة مائتي مليون. وكانت كذلك معقلاً لحركة طالبان باكستان والمجموعات التابعة لها.
وكانت طالبان باكستان تبنت تفجيراً استهدف سوقاً في عاصمة المقاطعة، باراتشينار، أسفر عن مقتل 24 شخصاً في يناير (كانون الثاني).
وأعلنت المجموعة كذلك مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة في المقاطعة في مارس (آذار) أدى إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل.
ولا تزال المنطقة كذلك تشهد سقوط عدد كبير من الضحايا بفعل الألغام الأرضية التي تركتها القوات السوفياتية في البلدات الباكستانية الحدودية خلال حربها في أفغانستان التي بدأت عام 1979 واستمرت 10 أعوام.
وزرع السوفيات الألغام لمنع السكان المحليين من المشاركة في الانتفاضة التي خرجت ضد الشيوعيين على الجانب الآخر من الحدود.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.