النفط يصعد بعد موجة خسائر استمرت 6 جلسات

عامل يضبط صماماً في حقل نفط في العراق (رويترز)
عامل يضبط صماماً في حقل نفط في العراق (رويترز)
TT

النفط يصعد بعد موجة خسائر استمرت 6 جلسات

عامل يضبط صماماً في حقل نفط في العراق (رويترز)
عامل يضبط صماماً في حقل نفط في العراق (رويترز)

استعادت أسعار النفط بعض عافيتها اليوم (الثلاثاء) بعد خسائر استمرت 6 جلسات متتالية.
وبحلول الساعة 06:40 ت. غ، زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 14 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 49.37 دولار للبرميل، ليظل دون مستوى 50 دولاراً الذي نزلت عنه أواخر الأسبوع الماضي.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 14 سنتاً أو 0.27 في المائة إلى 51.74 دولار للبرميل.
وانخفض برنت 10 في المائة منذ أواخر 2016 رغم الجهود التي قادتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الحالي لتقليص المعروض في سوق النفط.
وقالت روسيا أمس (الاثنين) إن إنتاجها النفطي قد يقفز إلى أعلى مستوى في 30 عاماً ما لم تمدد «أوبك» والمنتجون المستقلون اتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد 30 يونيو (حزيران).



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.