هجمات واستقالات استقبلت ماتيس في أفغانستان

مذبحة مزار شريف أطاحت وزير الدفاع ورئيس الأركان

ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)
ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

هجمات واستقالات استقبلت ماتيس في أفغانستان

ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)
ماتيس لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف كابل أمس (أ.ف.ب)

استقبلت أفغانستان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس على وقع تفجيرات انتحارية في خوست واستقالة نظيره الأفغاني ورئيس أركان الجيش، على خلفية المجزرة التي نفذتها حركة طالبان في مسجد بمقر قيادة الجيش الأفغاني في مزار شريف يوم الجمعة الماضي.
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في كابل أمس إن الولايات المتحدة تعمل على «تحديد الطريق المستقبلي في أفغانستان مع كثير من الدول»، مضيفا أن المسؤولية لن تقع على بلد واحد.
ووصل الوزير الأميركي في وقت تواجه فيه قوات الأمن الأفغانية أزمة داخلية مع استقالة وزير الدفاع عبد الله حبيبي ورئيس أركان الجيش الجنرال قدام شاه شاهين. وتزامنت الاستقالات مع الإعلان عن تعديلات أخرى في قيادة الجيش، وسط غضب بشأن هجوم طالبان على القاعدة العسكرية في مدينة مزار شريف الشمالية، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 جنديا أفغانيا.
وأثارت المذبحة استياء واسعا في الشارع الأفغاني الذي طالب بمحاكمة المسؤولين الأمنيين على فشلهم المتكرر في التصدي لهجمات «طالبان» التي غالبا ما تستهدف مواقع عسكرية محصنة، ويسقط فيها عشرات القتلى والجرحى. وخرجت مسيرات احتجاجية شارك فيها ممثلو المجتمع المدني ونشطاء حقوقيون طالبوا بتقديم المسؤولين الأمنيين إلى العدالة والتحقيق في فشلهم الأمني. كما طالب المتظاهرون بتنفيذ حكم الإعدام ضد سجناء «طالبان» في المعتقلات الأفغانية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.