استقبلت أفغانستان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس على وقع تفجيرات انتحارية في خوست واستقالة نظيره الأفغاني ورئيس أركان الجيش، على خلفية المجزرة التي نفذتها حركة طالبان في مسجد بمقر قيادة الجيش الأفغاني في مزار شريف يوم الجمعة الماضي.
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في كابل أمس إن الولايات المتحدة تعمل على «تحديد الطريق المستقبلي في أفغانستان مع كثير من الدول»، مضيفا أن المسؤولية لن تقع على بلد واحد.
ووصل الوزير الأميركي في وقت تواجه فيه قوات الأمن الأفغانية أزمة داخلية مع استقالة وزير الدفاع عبد الله حبيبي ورئيس أركان الجيش الجنرال قدام شاه شاهين. وتزامنت الاستقالات مع الإعلان عن تعديلات أخرى في قيادة الجيش، وسط غضب بشأن هجوم طالبان على القاعدة العسكرية في مدينة مزار شريف الشمالية، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 جنديا أفغانيا.
وأثارت المذبحة استياء واسعا في الشارع الأفغاني الذي طالب بمحاكمة المسؤولين الأمنيين على فشلهم المتكرر في التصدي لهجمات «طالبان» التي غالبا ما تستهدف مواقع عسكرية محصنة، ويسقط فيها عشرات القتلى والجرحى. وخرجت مسيرات احتجاجية شارك فيها ممثلو المجتمع المدني ونشطاء حقوقيون طالبوا بتقديم المسؤولين الأمنيين إلى العدالة والتحقيق في فشلهم الأمني. كما طالب المتظاهرون بتنفيذ حكم الإعدام ضد سجناء «طالبان» في المعتقلات الأفغانية.
...المزيد
هجمات واستقالات استقبلت ماتيس في أفغانستان
مذبحة مزار شريف أطاحت وزير الدفاع ورئيس الأركان
هجمات واستقالات استقبلت ماتيس في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة