النظام يسابق المحققين إلى خان شيخون

عقوبات أميركية على 271 من العاملين في برنامجه الكيماوي

خان شيخون
خان شيخون
TT

النظام يسابق المحققين إلى خان شيخون

خان شيخون
خان شيخون

فيما بدا أمس أن قوات النظام السوري تسابق محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى خان شيخون، بريف إدلب، لطمس ما بقي فيها من أدلة على هجومه بالسلاح الكيماوي عليها مطلع الشهر الحالي، فرضت واشنطن عقوبات على عشرات العاملين في مركز أبحاث للنظام مرتبط بسلاحه الكيماوي.
وتمهيدا للهجوم المرتقب من جانب قوات النظام على خان شيخون، قصف طيرانه أمس, السوق الشعبية وسط البلدة بصواريخ عدة، وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بمقتل 5 مدنيين؛ بينهم طفل، وسقوط عدد من الجرحى، نتيجة قصف تعرضت له المنطقة، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى حالاتهم خطرة.
في هذا السياق، أمرت وزارة الخزانة الأميركية أمس، بتجميد جميع الأصول في الولايات المتحدة التي تعود لـ271 موظفاً في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، وحظرت على أي فرد أو شركة أميركية التعامل مع هؤلاء الموظفين.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن «الولايات المتحدة تبعث برسالة قوية من خلال هذه الخطوة بأننا سنحاسب نظام (بشار) الأسد بأكمله على هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله