النظام يسابق المحققين إلى خان شيخون

عقوبات أميركية على 271 من العاملين في برنامجه الكيماوي

خان شيخون
خان شيخون
TT

النظام يسابق المحققين إلى خان شيخون

خان شيخون
خان شيخون

فيما بدا أمس أن قوات النظام السوري تسابق محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى خان شيخون، بريف إدلب، لطمس ما بقي فيها من أدلة على هجومه بالسلاح الكيماوي عليها مطلع الشهر الحالي، فرضت واشنطن عقوبات على عشرات العاملين في مركز أبحاث للنظام مرتبط بسلاحه الكيماوي.
وتمهيدا للهجوم المرتقب من جانب قوات النظام على خان شيخون، قصف طيرانه أمس, السوق الشعبية وسط البلدة بصواريخ عدة، وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بمقتل 5 مدنيين؛ بينهم طفل، وسقوط عدد من الجرحى، نتيجة قصف تعرضت له المنطقة، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى حالاتهم خطرة.
في هذا السياق، أمرت وزارة الخزانة الأميركية أمس، بتجميد جميع الأصول في الولايات المتحدة التي تعود لـ271 موظفاً في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، وحظرت على أي فرد أو شركة أميركية التعامل مع هؤلاء الموظفين.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن «الولايات المتحدة تبعث برسالة قوية من خلال هذه الخطوة بأننا سنحاسب نظام (بشار) الأسد بأكمله على هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.