السياحة العربية تشكل 36 % من الحركة الوافدة إلى مصر في 2016

السياحة العربية تشكل 36 % من الحركة الوافدة إلى مصر في 2016
TT

السياحة العربية تشكل 36 % من الحركة الوافدة إلى مصر في 2016

السياحة العربية تشكل 36 % من الحركة الوافدة إلى مصر في 2016

قال يحيى راشد، وزير السياحة المصري، إن السياحة العربية مثلت في عام 2016 ما يعادل 36.3 في المائة من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وهو ما يزيد على ثلث الحركة السياحية الوافدة، وقد احتلت السعودية المرتبة الأولى للسياحة العربية الوافدة بنحو 507 آلاف سائح، يليها في المرتبة الثانية الأردن بنحو 180 ألفا، ثم الكويت بنحو 150 ألف سائح، ولبنان بما يقدر بـ86 ألف سائح، موضحاً أن «إجمالي عدد السائحين العرب في 2016 نحو مليوني سائح، مقارنة مع 1.7 مليون سائح لعام 2015، بزيادة تقدّر بـ13.2 في المائة، كما شهد الربع الأول من عام 2017 زيادة بلغت 38.8 في المائة مقارنة بمثيله من العام السابق».
وقال راشد: «تحرص مصر دائما على تقديم عوامل جاذبة للسائح العربي؛ من أهمها تيسير إجراءات الدخول والتأشيرة وتحفيز الطيران من الدول العربية، ويتم العمل حالياً على تسهيل دخول المرافقين المصاحبين للسائح الآتي من دول مجلس التعاون العربي، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على التأشيرة عند منافذ الوصول بالنسبة للمجموعات السياحية الآتية من دول المغرب العربي».
ولفت راشد إلى أن «أكبر دليل على الثقة بمصر وبمكانتها التاريخية والثقافية والسياحية، هو زيارات كبار المشاهير العالميين مؤخراً، وطبعاً زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى مصر خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الحالي»، مشيراً إلى «أننا متفائلون للغاية فيما يخص الحركة السياحية إلى مصر».



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.