أصبحت الهواتف ذات الفئة المتوسطة أكثر انتشارا بين المستخدمين، ذلك أنها تقدم مستويات أداء مرتفعة بأسعار معتدلة. وتستطيع الشركات خفض أسعار هذه الهواتف بإزالة بعض المزايا التي لن تستفيد منها شريحة كبيرة من المستخدمين، مثل خفض قطر الشاشة أو عدد أنوية المعالج أو سرعته قليلا، أو خفض السعة التخزينية المدمجة لصالح بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، أو خفض دقة الكاميرا الأمامية، أو عدم استخدام شاشات منحنية، وغيرها.
ومن هذه الهواتف «موتو جي 5» و«أونر 6 إكس»، بالإضافة إلى كشف شركة «إتش إم دي» HMD المصنعة لسلسلة هواتف «نوكيا» عن اقتراب إطلاق مجموعة من هواتف «نوكيا» تابعة لهذه الفئة في المنطقة العربية. وقد اختبرت «الشرق الأوسط» هاتفي «موتو جي 5» و«أونر 6 إكس»، ونذكر ملخص التجربة.
* هاتف «موتو جي 5»
بالنسبة لهاتف «موتو جي 5» Moto G5 من «موتورولا»، فإنه يقدم تصميما جميلا ومستويات أداء مريحة لأداء الأعمال اليومية بكل سلاسة، بالإضافة إلى بطاريته التي تعمل ليوم كامل من الاستخدام الطبيعي. ويبلغ قطر شاشة الهاتف 5 بوصات وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 13 ميغابيكسل بينما تبلغ دقة الأمامية 5 ميغابيكسل. ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 430» ثماني النواة بسرعة 1. 4 غيغاهرتز، مع توفير 16 أو 32 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وإمكانية رفعها بـ256 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي».
ويدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال، وتبلغ سماكته 9.5 ملليمتر ويبلغ وزنه 145 غراما، وتبلغ كثافة شاشته 441 بيكسل في البوصة الواحدة، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 7». كما يقدم الهاتف مستشعر بصمة سريعا، وتبلغ قدرة بطاريته 2800 مللي أمبير في الساعة، وهو متوفر بلوني الرمادي والذهبي، ويبلغ سعره 699 ريالا سعوديا (نحو 187 دولارا أميركيا).
* «أونر 6 إكس» التصويري
أما بالنسبة لهاتف «أونر 6 إكس» Honor 6X من «هواوي»، فيعتبر أول هاتف في فئة الهواتف المتوسطة يمتلك كاميرتين خلفيتين ومؤثرات بصرية مبهرة يمكن إضافتها إلى الصور، وخصوصا فيما يتعلق بالخلفية وراء الشخص المراد تصويره، مع القدرة على تحرير الصور من خلال برمجيات متقدمة تحول أجزاء مختارة من الصورة إلى اللونين الأبيض والأسود والمحافظة على بقية الأجزاء بألوانها الطبيعية. كما يستطيع الهاتف التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة أو في الليل، وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابيكسل، مع تقديم مستشعر بصمة في المنطقة الخلفية للهاتف.
ويستخدم الهاتف معالج «كيرين 655» ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 2.1 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.7 غيغاهرتز، وفقا للحاجة) ويستخدم ذاكرة بحجم 3 غيغابايت، مع توفير سعة تخزينية مدمجة تبلغ 32 غيغابايت وإمكانية رفعها بـ256 غيغابايت إضافية من خلال منفذ بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي».
الميزة الأخرى التي يتمتع بها الهاتف هي العمر الطويل للبطارية التي تبلغ قدرتها 3340 مللي أمبير في الساعة، مع استخدام تقنيات متعددة لتوفير الطاقة على صعيد البرمجيات ليعمل لأكثر من يومين من الاستخدام العادي أو يوم ونصف من الاستخدام المكثف دون الحاجة لمعاودة شحنه. ويبلغ قطر شاشة الهاتف 5.5 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 1920x1080 بيكسل بكثافة 403 بيكسل في البوصة الواحدة، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 6.0» ويدعم استخدام شريحتي اتصال. الهاتف متوفر في ألوان الذهبي والفضي والرمادي، ويبلغ سعره 919 ريالا سعوديا (نحو 245 دولارا أميركيا).
* عودة «نوكيا»
بعد غياب طويل، تعود «نوكيا» إلى الأسواق من خلال شركة «إتش إم دي» المصنعة لأجهزتها، التي أكدت أنها ستطلق مجموعة من هواتف «نوكيا» خلال الأشهر الثلاثة المقبلة في منطقة الشرق الأوسط، تتضمن «نوكيا 6» و«نوكيا 5» و«نوكيا 3»، بالإضافة إلى إطلاق هاتف «نوكيا 3310» بتصميم جديد.
وكعادة هواتف «نوكيا» السابقة، ستحظى الأجهزة المقبلة بالجودة العالية والاعتناء بالتفاصيل، مع عملها بنظام التشغيل «آندرويد».
وأكدت الشركة أن أكثر من 50 في المائة من متاجر الهواتف الجوالة تستهدف المستخدمين الذين يبحثون عن هواتف من الفئة المتوسطة وليس هاتفا رائدا واحدا يطلق مرة واحدة في السنة، مع توفير مستويات الأمان العالية وتوفير التطبيقات الكثيرة من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني وسرعة تصفح الإنترنت والتواصل مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية.
شعبية متزايدة للهواتف الجوالة من الفئة المتوسطة
تتمتع بمواصفات تقنية متقدمة وأسعار معتدلة... و«نوكيا» تعود بتصاميم منها
شعبية متزايدة للهواتف الجوالة من الفئة المتوسطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة