ميشيل أوباما تفتتح «مركز آنا وينتور للأزياء» في متحف المتروبوليتان بنيويورك

في حفل حضره أساطين صناعة الموضة في العالم

ميشيل أوباما تحتضن وينتور (أ.ف.ب)   -  مصممة الأزياء ستيلا مكارتني والنجمة سارة جيسيكا باركر تلتقطان صورة ذاتية «سلفي» قبل حضور الحفل (أ.ف.ب)
ميشيل أوباما تحتضن وينتور (أ.ف.ب) - مصممة الأزياء ستيلا مكارتني والنجمة سارة جيسيكا باركر تلتقطان صورة ذاتية «سلفي» قبل حضور الحفل (أ.ف.ب)
TT

ميشيل أوباما تفتتح «مركز آنا وينتور للأزياء» في متحف المتروبوليتان بنيويورك

ميشيل أوباما تحتضن وينتور (أ.ف.ب)   -  مصممة الأزياء ستيلا مكارتني والنجمة سارة جيسيكا باركر تلتقطان صورة ذاتية «سلفي» قبل حضور الحفل (أ.ف.ب)
ميشيل أوباما تحتضن وينتور (أ.ف.ب) - مصممة الأزياء ستيلا مكارتني والنجمة سارة جيسيكا باركر تلتقطان صورة ذاتية «سلفي» قبل حضور الحفل (أ.ف.ب)

في احتفال استقطب كبار مصممي الأزياء في العالم وباقة من نجوم السينما والتلفزيون، تسبقهم بالطبع السيدة الأولى للولايات المتحدة ميشيل أوباما، افتتح في متحف المتروبوليتان بنيويورك أمس «مركز آنا وينتور للأزياء»، والذي يحمل اسم رئيسة تحرير مجلة «فوغ» الأميركية.
وعلقت بعض الصحف الأميركية على الحدث بتعبير «السيدة الأولى في أميركا تكرم السيدة الأولى في عالم الموضة». وعلق البعض الآخر على رداء ميشيل أوباما الأخضر من تصميم نعيم خان بأنه «اختيار موفق أرادت به أوباما خطب ود وينتور». والمعروف عن وينتور أنها صاحبة تأثير ضخم على صناعة الأزياء، كما اشتهرت بشخصية صارمة.
خلال الافتتاح، امتدحت أوباما وينتور أمام عمالقة صناعة الأزياء أمثال رالف لورين وأوسكار دي لاورينتا ودوناتيلا فيرساتشي ومايكل كورس وكالفن كلاين ومارك جاكوبس وتوري بيرش وغيرهم، وقالت «أنا هنا اليوم من أجل آنا». وأضافت «أشعر بالانبهار بمساهمات آنا وينتور ليس فقط في عالم الأزياء بل أيضا في هذا المتحف العريق. هذا المركز مخصص لكل من يهتم بالأزياء وتأثيرها في ثقافتنا وتاريخنا».
وأضافت أن المركز سيكون مهما في تعليم الجيل الشاب أن «الموضة ليست فقط صناعة لكنها أيضا فن»، وأنها ستكون «مصدرا للتعلم والإلهام» لكل الأعمار. وكشفت ميشيل أوباما أنها تتعاون حاليا مع وينتور لاستضافة ورشة عمل حول الأزياء وذلك في البيت الأبيض. وفي مشهد غير متوقع أبدت «ملكة الثلج» (كما يطلق على وينتور) تأثرها الواضح، ومدت يدها لإخفاء دموعها، وهو ما دفع ميشيل أوباما لاحتضانها. بعد ذلك قامت أوباما بقص شريط إعلان بافتتاح المركز رسميا.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.