ماكرون ينافس لوبان... ويقترب من الإليزيه

فرنسا عبرت عن خيبتها من اليسار واليمين التقليديين... والمفاجآت مستبعدة

ماكرون ولوبان بعد اقتراعهما في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)
ماكرون ولوبان بعد اقتراعهما في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)
TT

ماكرون ينافس لوبان... ويقترب من الإليزيه

ماكرون ولوبان بعد اقتراعهما في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)
ماكرون ولوبان بعد اقتراعهما في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)

تأهل مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، أمس، للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ما دفع سياسيين من اليمين واليسار إلى دعم ماكرون الذي يتقدم بخطوات سريعة إلى قصر الرئاسة (الإليزيه).
وبعد فرز نصف الأصوات تقريباً، كان لافتاً تصدر لوبان، زعيمة «الجبهة الوطنية»، الجولة الأولى، بفارق طفيف عن ماكرون، مؤسس حركة «إلى الأمام». لكن لا يتوقع أن تحقق لوبان مفاجأة في الجولة الثانية المقررة في 7 مايو (ايار)، خصوصاً بعدما أعلن مرشحون خاسرون دعمهم لماكرون، واتصل به الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند لتهنئته.
وفور ظهور النتائج الأولية، اعتبر ماكرون أن الفرنسيين «اختاروا التغيير»، فيما دعا كل من فرنسوا فيون مرشح «الجمهوريين»، وبنوا هامون مرشح «الحزب الاشتراكي»، إلى دعم ماكرون والتصدي للوبان. وقال فيون: «لا يوجد خيار بديل عن التصويت ضد اليمين المتطرف»، فيما اعتبر هامون أن حزبه تلقى «ضربة تاريخية»، ودعا إلى رفض لوبان «بأقوى طريقة ممكنة».
وكرّست نتائج الدورة الأولى خيبة أمل الناخبين الفرنسيين تجاه تياري اليمين واليسار التقليديين. وهي المرة الأولى منذ 1958 التي يغيب فيها اليمين عن الدورة الثانية في فرنسا، والمرة الأولى التي لا يعبر فيها أي من مرشحي الحزبين الكبيرين اللذين هيمنا لنحو نصف قرن، إلى الدورة الثانية الحاسمة، بعد أن أسقط الناخبون فيون وهامون.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.