اتحاد الإعلاميين العرب يختتم مؤتمره الخامس

بمشاركة 45 إعلامياً من 16 دولة

لوجو اتحاد الإعلاميين
لوجو اتحاد الإعلاميين
TT

اتحاد الإعلاميين العرب يختتم مؤتمره الخامس

لوجو اتحاد الإعلاميين
لوجو اتحاد الإعلاميين

بمشاركة 45 إعلامياً من 16 دولة عربية منها الكويت والسعودية ومصر، اختتم، أمس الأحد، اتحاد الإعلاميين العرب فعاليات المؤتمر الخامس التي ناقشت العمل الإعلامي العربي في كثير من المجالات وبخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الإعلامي الكويتي مفرح الشمري خلال فعاليات مؤتمر اتحاد الإعلاميين العرب إن الكويت لها دور كبير في مجال مكافحة ومقاومة الإرهاب، وحريصة على نبذ الإرهاب والتطرف الذي يدفع الشعوب العربية إلى الخلف وتضيع مبادئ الإسلام، وهو بعيد كل البعد عن الإسلام الذي يعاني من الإرهاب وما يلصقه به من أفعال.
وأضاف أن الاتحاد حريص على أن يكون هناك صوت واضح للعرب ضد الإرهاب وضد أفعاله التي تضر بالأمة العربية والإسلامية، وهو ما جعل اختيار الكويت كرئيس لتلك الدورة مسؤولية على عاتقها في كل المحافل التي تقاوم الإرهاب. كما أشاد بشعار المؤتمر «بنحبك يا مصر».
وقالت الإعلامية المصرية إيمان عز الدين، التي تم اختيارها كأفضل إعلامية في العالم العربي للعام الثاني على التوالي، إن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة وهي مسؤولية الكلمة التي تؤثر في المجتمع، وتشكل العقول والوعي الجمعي، وتحرك الرأي العام، وهي الأساس في مكافحة الإرهاب لأنه عبارة عن فكرة ويجب مواجهة الفكرة بفكرة، حيث إن الحلول الأمنية تأتي لاحقا وليس سابقا... مشيرة إلى أهمية دور التربية والتعليم والتعليم العالي والمسجد والكنيسة والثقافة التي تعد شريكاً أساسياً في المسؤولية من أجل مواجهة الإرهاب الأسود.
وأضافت أن التكريم من جانب اتحاد الإعلاميين العرب يلقي مسؤولية كبيرة على عاتق كل إعلامي يتم اختياره، وأن الوضع الراهن يوجب على الإعلام أن يكون إحدى أهم الأدوات في تلك المعركة الشرسة التي يخوضها العالم العربي بشكل عام، حيث إن الماكينة الإعلامية هي جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية العامة للحرب ضد الإرهاب.
أما الإعلامي السعودي أحمد مكي خلال المؤتمر، فأعلن عن تدشين المركز العربي الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف كأول مركز متخصص في مكافحة الإرهاب، وهو نتاج مناقشات كثيرة في أروقة الاتحاد وخلال ورش العمل التي تمت على مدار أيام المؤتمر. كما أشاد مكي بشعار المؤتمر بنحبك يا مصر الذي أصر عليه جميع الأشقاء العرب في الاتحاد تقديراً لمصر ودورها في العالم العربي ومواجهتها الإرهاب.
وقال الإعلامي الأردني أحمد الهناندة، الذي تسلم رئاسة الدورة السادسة من الكويت، إن الاتحاد لديه إصرار كبير ورسالة يحملها ويدفع بها وهي أن الرجال هم من تبنون الأسوار وليس الحجارة، مشيراً إلى أن حب مصر باعتبارها محور العروبة محل حب وعشق الجميع وهي تعاني من آفة الإرهاب. وتابع: «هناك من المؤسسات الإعلامية التي أصبحت صانعة للخبر وليست ناقلة له فقط، ولذا يحب أن يكون هناك تنسيق بين الإعلاميين العرب حول الثوابت التي تجمعنا في الرسالة الإعلامية التي تواجه الإرهاب».
وأضاف أن مسؤولية مكافحة الإرهاب تقع على عاتق كل المؤسسات، ومنها المؤسسات الإعلامية وتعميق الحوار بين الإعلاميين العرب الذين يقفون في خندق واحد ضد الإرهاب الذي تعاني منه كل الدول العربية.
جدير بالذكر أن المؤتمر الخامس لاتحاد الإعلاميين العرب أقيم في الغردقة في الفترة من 20 إلى 23 أبريل (نيسان) الحالي، وشارك فيه حشد كبير من الإعلاميين العرب ووسائل الإعلام المصرية والعربية المختلفة، الذين وقفوا دقيقة حداداً على أرواح شهداء مصر والعالم العربي في الحرب ضد الإرهاب.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.