«يونايتد إير لاينز» توقف ترقية مديرها

على خلفية سحل طبيب على متن إحدى طائراتها

«يونايتد إير لاينز» توقف ترقية مديرها
TT

«يونايتد إير لاينز» توقف ترقية مديرها

«يونايتد إير لاينز» توقف ترقية مديرها

أعلنت شركة «يونايتد إير لاينز» الأميركية للطيران أمس (الجمعة) أنها ستغير شروط العقد الخاص برئيسها المحاصر بالمشكلات أوسكار مونوز.
وقالت الشركة في تقرير لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية إنه لن يتم تعيين رئيس الشركة مونوز (58 عاما) في منصب إضافي كرئيس لمجلس إدارة الشركة في العام المقبل، على الرغم من أن هذه الترقية كانت في الأصل جزءا من عقده.
وتعرضت الشركة لكارثة علاقات عامة بعد الإعلان لأول مرة في 10 أبريل (نيسان) عن إخراج راكب بالقوة من طائرة تابعة للشركة كان عدد الحاجزين فيها أكثر من عدد المقاعد المتاحة.
وذكر محامي الراكب ديفيد داو أن موكله أصيب بكسر في الأنف وفقد اثنتين من أسنانه كما تعرض لارتجاج في المخ.
ودافع مونوز في البداية عن تصرفات موظفي الشركة والشرطة، ووصف الراكب بأنه «مخل بالنظام وعدواني» في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى الموظفين وتسربت إلى شبكة «إن بي سي نيوز».
ثم اعتذر مونوز في اليوم التالي، قائلاً: «لا يجب أن يتعرض أحد مطلقاً لسوء المعاملة بهذه الطريقة... أريدكم أن تعرفوا أننا سنتحمل المسؤولية الكاملة وسنعمل على تصحيح هذا».
وتراجع سعر سهم شركة «يونايتد إيرلاينز» بنسبة 1 في المائة بعد يوم من الإبلاغ عن الحادث.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.