أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة

أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة
TT

أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة

أحمدي نجاد: لن أشعل فتنة

خطف إقصاء الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد اهتمام المشهد السياسي الإيراني، بعد إعلان لجنة صيانة الدستور تشكيلة تضم ستة مرشحين لخوض السباق الرئاسي المقرر في 19 مايو (أيار) المقبل. وقال أحمدي نجاد، في أول رد فعل له بعد لحظات من إعلان القائمة، عبر حسابه في «تويتر»: «إنني أطيع القانون، ولا شيء آخر، بعد رفض طلبي من مجلس صيانة الدستور». وشدد أحمدي نجاد على أن «البلاد بحاجة إلى الهدوء». وقال مخاطبا خصومه: «لست من فصيلكم حتى أثير الفتنة وأكسر قلب المرشد».
وفرضت إجراءات أمنية مشددة في مناطق طهران الحساسة عقب إعلان قائمة المرشحين. وتناقل شهود عيان معلومات عن فرض طوق أمني على محيط إقامة أحمدي نجاد. وضمت قائمة المرشحين: الثلاثي الإصلاحي الرئيس الحالي حسن روحاني، ونائبه الأول إسحاق جهانغيري، ومصطفى هاشمي طبا, يقابلهم ثلاثة محافظين هم إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى مير سليم.
وبدأت الحملات الانتخابية أمس للمرشحين الستة رسميا. وطلب رئيس الهيئة الانتخابية علي أصغر أحمدي من مرشحي الرئاسة والحملات الانتخابية وأنصار المرشحين «الامتثال للقانون ومراعاة الأخلاق».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله