إطلاق القطريين في العراق... والرياض تشكر بغداد

القطريون والسعوديون المفرج عنهم أثناء مغادرتهم الاراضي العراقية (أ.ف.ب)
القطريون والسعوديون المفرج عنهم أثناء مغادرتهم الاراضي العراقية (أ.ف.ب)
TT

إطلاق القطريين في العراق... والرياض تشكر بغداد

القطريون والسعوديون المفرج عنهم أثناء مغادرتهم الاراضي العراقية (أ.ف.ب)
القطريون والسعوديون المفرج عنهم أثناء مغادرتهم الاراضي العراقية (أ.ف.ب)

أخيراً... وبعد أكثر من عام ونصف العام على اختطافهم من قبل ميليشيا مسلحة في محافظة المثنى جنوب العراق، أطلق أمس سراح 26 مواطنا قطريا وسعوديين اثنين بعد مفاوضات شاقة وخطرة اختلطت فيها المساومات والأموال بالدبلوماسية الحذرة، كما تفيد مصادر قريبة من المفاوضات.
وكانت «الشرق الأوسط» نقلت في عددها الصادر الثلاثاء الماضي عن مفاوض في القضية توقعه إطلاق سراح المختطفين القطريين خلال 48 ساعة. وأكد المصدر أن من قام بعملية الاختطاف «كتائب حزب الله» العراقية.
ووصلت طائرة قطرية مساء أمس إلى الدوحة قادمة من بغداد وهي تقل المخطوفين المفرج عنهم الذين كانوا قد اختطفوا في ديسمبر (كانون الأول) 2015 خلال رحلة صيد في البادية الغربية بالعراق. واستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر مساء أمس المختطفين المفرج عنهم.
بدورها، أعربت السعودية عن تقديرها لجهود الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء حيدر العبادي، في العثور على المختطفين وإطلاق سراحهم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.